للتسهيل على المعتمرين والحجاج.. قرار عاجل من الحكومة السعودية يطبق لأول مرة

أعلنت المملكة العربية السعودية، ممثلة في الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، تشدين خدمة أجرة مكة التي تعد نقلة نوعية في مسيرة تطوير منظومة النقل العام ولتوفير حلول نقل متقدمة توظف التقنية والاستدامة، بما يعزز تجربة التنقل للسكان والزوار، ويواكب تطلعات مدينة مكة المستقبلية، وتعد خطوة لمستقبل أرقى للنقل والتنقل بمكة المكرمة.

وحرصت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، على توفير أحدث التقنيات والمواصفات المستخدمة  على المستوى العالمي  في جميع مركبات خدمة أجرة مكة لتكون “صديقة للبيئة وذات موثوقية عالية، إذ تعمل بنظامي “الهايبرد والكهربائي”، مما يعزز مكانة مكة مدينةً ذكيةً ومستدامة تجمع بين التطور التقني وتسهيل وإثراء تجربة الحجاج والمعتمرين والمقيمين فيها.

مواقع المحطات الرئيسية في مكة

وحسب تقارير صحفية سعودية فأن خدمة أجر مكة انطلقت بداية من يوم الاثنين الماضي 20 يناير، بشكل مرحلي متوفرة على مدار الـ 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، مع تخصيص نحو 47 موقعًا موزعة في مختلف أنحاء مدينة مكة المكرمة في مواقع المحطات الرئيسية وحول منطقة الحرم، لضمان سهولة الوصول وتلبية احتياجات المستخدمين بكفاءة ولخدمة زوار بيت الله الحرام.

ويتوقع أن يصل إجمالي عدد المركبات ضمن خدمة أجرة مكة  إلى حوالي 1800 مركبة في نهاية عام 2025ميلاديا، مما يسهم في تحسين خدمات النقل وتلبية الطلب المتزايد في مدينة مكة المكرمة.

وتعتبر مدينة مكة أول مدينة بالمملكة العربية السعودية تعمل بترخيص بنظام امتياز عقود التشغيل لخدمات النقل (أجرة مكة) من خلال المشغلين الذين يمتلكون أسطول السيارات المعتمد من قبل المركز العام للنقل والمرخص من الهيئة العامة للنقل، لتقديم خدمات نقل راقية ذات جودة عالية وفق المعايير المعتمدة.

ويمكن للمستفيدين من خدمة أجرة مكة الدفع عبر خيارات متعددة: كالدفع النقدي، وبطاقات الائتمان، إلى جانب التزام بتعريفة الركاب المعتمدة من الهيئة العامة للنقل بواسطة عدّادات إلكترونية،وتحتوي السيارات على مميزات إضافية لتعزيز سلامة الركاب والسائقين، تشمل: كاميرات مراقبة داخل المركبة لمتابعة الأحداث وضمان الأمان، وحساسات لقياس عدد الركاب لتوفير تجربة آمنة ومنظمة، إضافة لزر لحالات الطوارئ للاستجابة السريعة عند الحاجة.