يعتبر مرض هاشيموتو، المعروف أيضًا باسم التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي، وهو اضطراب في الجهاز المناعي يهاجم الغدة الدرقية فى جسم الإنسان
“اليوم السابع” يستعرض تحليلا معلوماتيا عن مرض هاشيموتو فى النقاط التالية :
– أسباب مرض هاشيموتو:
• خلل مناعي: يهاجم الجهاز المناعي خلايا الغدة الدرقية باعتبارها أجسامًا غريبة.
• عوامل وراثية: يزيد احتمال الإصابة إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض أو لأمراض المناعة الذاتية الأخرى.
• الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالرجال.
• البيئة: التعرض للإشعاع أو نقص اليود قد يزيد من خطر الإصابة.
– الأعراض الشائعة لهاشيموتو :
قد لا تظهر أعراض في البداية، لكنها تتطور تدريجيًا مع تفاقم تلف الغدة.
• زيادة الوزن غير المبررة.
• الشعور بالتعب والإرهاق.
• بطء نبضات القلب.
• الإحساس بالبرد.
• تورم في الرقبة (نتيجة تضخم الغدة الدرقية).
• جفاف الجلد والشعر.
• اضطرابات الدورة الشهرية.
• مشاكل نفسية مثل الاكتئاب وضعف التركيز.
التشخيص:
• فحوصات الدم:
• مستويات TSH (هرمون تحفيز الغدة الدرقية): عادةً تكون مرتفعة.
• مستويات T3 وT4: منخفضة.
• الأجسام المضادة لـ TPO: دليل على وجود التهاب مناعي.
• فحص الغدة الدرقية بالموجات فوق الصوتية: لتحديد التضخم أو وجود تلف.
– العلاج
• دوائي:
• العلاج الأساسي هو هرمون الثيروكسين الصناعي لتعويض نقص الهرمونات.
• نمط حياة صحي
• تجنب الإجهاد
• تناول نظام غذائي متوازن يدعم صحة الغدة الدرقية.
• مراقبة مستويات اليود والسيلينيوم في النظام الغذائي.
– المضاعفات المحتملة إذا تُرك دون علاج :
• قصور الغدة الدرقية الحاد (Myxedema)
• مشاكل القلب: مثل ارتفاع الكوليسترول وأمراض الشرايين.
• العقم: بسبب تأثيره على التوازن الهرموني.
نقلا عن اليوم السابع