أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الدولة تحتاج إلى نحو 20 مليار دولار سنويًا لتوفير المواد البترولية، حيث أوضح “السيسي” خلال احتفالية ذكرى عيد الشرطة الـ73 في مصر يوم الأربعاء 22 يناير/ كانون الثاني أن المعركة التي تخوضها الدولة ليست ضد الدولار ذاته، بل ضد نقص الدولار في ظل تزايد الاحتياجات خلال السنوات الأخيرة.
رسالة هامة من الرئيس السيسي
وأشار السيسي إلى أن الهدف الرئيسي للدولة هو القضاء على الفجوة بين الطلب على الدولار والموارد المتاحة منه، مؤكدًا أن مصر إذا تمكنت من حل مشكلة نقص العملات الأجنبية، فإن الوضع سيكون مختلفًا تمامًا.
وأضاف أن الدولة تسعى جادة لحل هذه المشكلة من خلال دراسة كافة الحلول المتاحة التي يقدمها الخبراء والاقتصاديون من أجل القضاء على الأزمة.
وتطرق السيسي أيضًا إلى تاريخ الدين المصري حيث أشار إلى أن مصر لم تكن عليها أي ديون حتى عام 1970 لكن بعد تداعيات حرب 1967 وحرب اليمن، بدأ الطلب على القروض مما أدى إلى زيادة المديونية حتى وصلت إلى أكثر من 100 مليار دولار في عامي 1989 و1990.
وأضاف السيسي أن الدولة كانت أمام خيارين في السنوات الأخيرة إما الانكماش الكامل من خلال تلبية احتياجات المواطنين، ما يعني عدم بناء دولة حقيقية أو المضي قدمًا في مواجهة التحديات.
وأوضح الرئيس السيسي أن الدولة أنفقت نحو 120 إلى 130 مليار جنيه لمكافحة الإرهاب، وهو ما أسهم في زيادة التكاليف حتى تم القضاء على الإرهاب في عام 2022.