«اللي باع فلت بالفلوس والمكسب»…. منع بيع الأراضي والعقارات في القري والمدن الا بعد التحقق من هذا البند الصعب.. مش هتعرف تبيع تاني!

في إطار سعي الحكومة المصرية لتحقيق الاستقرار والنظام في السوق العقاري، أصدرت مؤخراً سلسلة من القوانين التي تهدف إلى تنظيم عمليات بيع وتأجير الأراضي والعقارات، تهدف هذه القوانين إلى ضمان حماية الأراضي الزراعية ومنع التعديات عليها، بالإضافة إلى فرض شروط صارمة تنظم التعاملات العقارية في جميع أنحاء البلاد، سواء في المدن أو القرى، وتعد هذه التعديلات من بين أكثر الإجراءات تشددا التي تبنتها الحكومة في هذا المجال خلال الفترة الأخيرة.

شروط صارمة لبيع وتأجير الأراضي والعقارات

تتضمن القوانين الجديدة شرط الحصول على تراخيص رسمية قبل أي عملية بيع أو تأجير للعقارات أو الأراضي، مما يجعل الحصول على التصاريح خطوة أساسية لا غنى عنها في أي عملية نقل ملكية، وتضمن المادة 15 من قانون حماية المستهلك منع المواطنين من بيع أو بناء عقارات دون الحصول على التصاريح اللازمة، وتهدف هذه الخطوة إلى تنظيم السوق العقاري وضمان أن جميع التعاملات تتم وفق الأطر القانونية، مما يسهم في حماية حقوق جميع الأطراف.

الغرامات المالية والعقوبات للمخالفين

من جانب آخر، شددت الحكومة على فرض غرامات مالية ضخمة على أي مخالفات تتعلق بالتعاملات العقارية غير القانونية، فبموجب المادة 15 من القانون الجديد، لا يعتبر عقد البيع أو الإيجار قانونياً إذا لم يتم تضمين شرط دفع العمولة أو الرسوم المطلوبة، وهذا يعني أن أي صفقة عقارية لا تتوافق مع هذه الشروط لا تتمتع بالشرعية القانونية، مما يعزز الرقابة على المعاملات العقارية ويمنع أي ممارسات غير قانونية.

تعزيز الرقابة وتنظيم السوق العقاري

تهدف هذه اللوائح الجديدة إلى تنظيم حركة العقارات بشكل أكثر دقة وفعالية، مما يسهم في تعزيز الرقابة على السوق العقاري ومنع التلاعب أو التعديات على الأراضي الزراعية، من خلال هذه التدابير، تسعى الحكومة إلى فرض النظام وضمان أن عمليات بيع وتأجير الأراضي والعقارات تتم بشكل قانوني ومنظم، مما يعزز الشفافية ويسهم في استقرار السوق العقاري بشكل عام.