مع ظهور العديد من الإكتشافات في الفترة الماضية زاد إهتمام الكثير من الأشخاص بمعرفة كل ما هو خفي وغير مألوف ، وتتابعا لهذه الإكتشافات نجد أن الاكتشاف الأخير لمدينة أثرية ضخمة مدفونة بالكامل تحت الأرض في إحدى الدول أدي إلى جذب انتباه المجتمع بشكل غير مسبوق، كان يسكن هذه المدينة العجيبة أكثر من 50,000 مواطن على قيد الحياة علي الرغم من كونها مخبأة بالكامل تحت الأرض، بعد الإعلان عن هذا الاكتشاف أصدرت السلطات أمرًا بإيقاف أعمال التنقيب ودعت خبراء الآثار للتحقيق في هذا الاكتشاف ومعرفة بداياته، كشفت التحقيقات الأولية عن وجود شبكة من المدافن والأديرة والسراديب تحت الأرض تمتد على مسافة 7 كيلومترات تحت الأرض، وأظهرت نمطاً معقداً وفريداً من نوعه في الهندسة المعمارية.
مدينة أثرية تضم حضارة كاملة
لا تزال المدينة الأثرية التي تم اكتشافها تحتفظ بأثر من مظهرها الأصلي، على الرغم من أن عمرها آلاف السنين ، وقد أظهرت الأبحاث أن السكان عاشوا نمط حياة تقليدي وربما استخدموا المدينة كملجأ في أوقات الحرب، عندما تم اكتشاف مخزون الطعام.
مدينة مطماطة
- من ناحية أخرى تبرز مدينة مطماطة في تونس كأحد المدن التي تعكس تفاعل الإنسان مع محيطه.
- تشتهر هذه المدينة التي سكنها الأمازيغ منذ العصور القديمة، بمنازل منحوتة في الصخور الرملية، حيث تجمع بين البساطة والإبداع في فن العمارة التقليدية.
- يعد هذا الموقع مقصدا سياحيا فريدا بفضل ما يتميز به من جمال طبيعي وتاريخي.
أهمية هذا الاكتشاف للباحثين
يعتبر اكتشاف المدن المدفونة إنجازا هاما لعلماء الآثار، حيث يثير العديد من الأسئلة حول أسلوب حياة سكان هذه المدن وأسباب زوالهم ومع استمرار الأبحاث، يبقى هذا الاكتشاف فرصة للحصول على فهم أعمق لتاريخ البشرية وتطورها.