تداولت بعض الأحاديث حول اكتشاف أثري يثير الرعب والفضول، حيث تم العثور على مدينة شاسعة تحت الأرض وليس هذا فحسب، بل يقال إن سكانها لا يقتصرون على البشر فقط بل يسكنها الجن أيضا هذا الاكتشاف المدهش في منطقة مشهورة بتاريخها الغامض أذهل العالم وأثار العديد من التساؤلات حول طبيعة هذه المدينة المجهولة وكيف يمكن أن تعيش آلاف الأرواح في ظاهرة من العزلة تحت الأرض بعيدا عن الأنظار تابعونا لمعرفة التفاصيل.
أين تقع هذه المدينة الغامضة
تم اكتشاف المدينة في منطقة كابادوكيا في تركيا المعروفة بتضاريسها الغريبة وتاريخها المليء بالأساطير وخلال أعمال الحفر العادية لإقامة مشروع سكني، ظهرت شبكة كبيرة من الأنفاق تحت الأرض تؤدي إلى قاعة واسعة، بالإضافة إلى ممرات ملتوية وأشار السكان المحليون إلى أن هذه الأنفاق ليست جديدة بالنسبة لهم، كما ترتبط الأساطير بمعتقدات حول كونها مأوى للجن منذ قرون عدة.
هي مدينة بشرية أم عالم موازٍ
يعتقد العديد من الباحثين أن المدينة قد أنشئت خصيصا لتكون ملاذا للبشر لحمايتهم من الحروب أو الكوارث الطبيعية، في حين تشير الأساطير المحلية إلى أنها كانت موطنا لمخلوقات الجن:
- أولا الأساطير المحلية: يشارك سكان المنطقة حكايات قديمة عن كائنات غريبة تعيش في الأنفاق وتستخدمها للتنقل والتواصل بين العوالم.
- ثانيا دلالات رمزية: تم اكتشاف نقوش لعلامات غير معروفة على جدران المدينة، ولا تشبه أي نوع من الكتابات المعروفة.
كيف تكون المدينة
من المعروف أن المدينة ليست مجرد كهوف عادية، بل هي معجزة هندسية تقع تحت الأرض:
- تتكون المدينة من مجموعة واسعة من الممرات: حيث تضم العديد من الطوابق المرتبطة بشبكة من الأنفاق.
- سعة السكان بالإضافة إلى ذلك، تستطيع استيعاب أكثر من 50 ألف شخص، وهو عدد كبير بالنسبة لمدينة تقع تحت الأرض.
- تحتوى على أنظمة تهوية متطورة تتميز المدينة بوجود فتحات تهوية مبتكرة تضمن تدفق الهواء النقي.
- مصادر غذاء ومياه تحتوي على آبار للمياه ومخازن واسعة للطعام، مما يدل على وجود نمط حياة متكامل ومستدام.