في خطوة غير مسبوقة، أعلنت وزارة الآثار المصرية عن اكتشاف كنز أثري مذهل في مدينة الإسكندرية بالقرب من البحر المتوسط يحتوي الكنز على مجموعة كبيرة من العملات الذهبية والمجوهرات الفاخرة التي تعود إلى العصور الفرعونية، ما يجعله واحداً من أكبر الاكتشافات الأثرية في مصر في الآونة الأخيرة يُعتبر هذا الاكتشاف إضافة قيمة للتاريخ المصري القديم، ومن المتوقع أن يسهم في تعزيز السياحة والاقتصاد الوطني.
مشروع إماراتي يُحدث تحولًا في مصر: استثمار ضخم في الطاقة المتجددة
أعلنت شركة “الكازار” الإماراتية عن استثمار ضخم في مصر بقيمة 2.5 مليار دولار، من خلال مشروع طاقة هجينة يتم إنشاؤه في منطقة الزعفرانة. سيجمع المشروع بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز مزيج الطاقة في مصر يسعى المشروع إلى توفير حلول طاقية مستدامة تتماشى مع رؤية البلاد في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.
سيتمكن المشروع من إنتاج كهرباء بقدرة إجمالية تصل إلى 3.1 جيجاواط، مما يساهم في توفير طاقة نظيفة ومستدامة لمناطق متعددة في مصر. ستقام المحطة على أراضٍ كانت تستخدم سابقًا كمحطة رياح، مع التزام الحكومة المصرية بشراء الطاقة المنتجة بأسعار اقتصادية هذا يعكس اهتمام الحكومة بتشجيع الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، ويعتبر جزءًا من الخطة الاستراتيجية لمصر للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة النظيفة.
من المتوقع أن يسهم هذا المشروع بشكل كبير في تحقيق هدف الحكومة بزيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني إلى 42% بحلول عام 2030 كما سيساعد في تقليل الضغط على الغاز الطبيعي، الذي شهد تراجعًا في إنتاجه في السنوات الأخيرة يُتوقع أيضًا أن يكون للمشروع تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري، من خلال تعزيز الاستثمارات الأجنبية وتشجيع دور القطاع الخاص في مجال الطاقة، فضلاً عن خفض فواتير الكهرباء للمواطنين، مما يعزز قدرتهم على التكيف مع التحديات الاقتصادية الحالية.