” اكتشاف مذهل زعل أمريكا وفرنسا ”  .. اكتشاف أكبر حقل غاز في العالم ينتج 56 مليار قدم مكعبة في هذه الدولة .. هتصبح من أغنى دول العالم !!!

في خطوة غير مسبوقة شهد العالم حدثًا تاريخيًا مذهلًا سيغير ملامح قطاع الطاقة عالميًا حيث أعلنت شركة “بتروغاز” العمانية عن اكتشاف أكبر حقل غاز في العالم بقدرة إنتاجية هائلة تصل إلى 56 مليار قدم مكعبة وهذا الاكتشاف التاريخي سيترك أثرًا إيجابيًا على الاقتصاد العالمي وسيفتح آفاقًا جديدة للدول التي تعتمد على الغاز كمصدر أساسي للطاقة ، فما هي تفاصيل هذا الحدث العظيم؟ وكيف سيؤثر على الاقتصاد العالمي؟

رحلة الاكتشاف من الحلم إلى الواقع

بدأت شركة “بتروغاز” العمانية رحلتها في أغسطس 2024 بحملة حفر في بحر الشمال قبالة سواحل المملكة المتحدة وبعد أن استحوذت الشركة على حصة 100% في بئر بيكر الذي كان مملوكًا سابقًا لشركة “Cornerstone Resources” وجاءت النتائج مذهلة وغير متوقعة وتم وصف خصائص الخزان بأنها “أفضل بكثير من المتوقع” مما جعل هذا الاكتشاف نقطة تحول كبيرة في تاريخ الشركة وصناعة الغاز العالمية.

أهمية الاكتشاف للاقتصاد العماني والعالمي

يعد هذا الحقل المكتشف أحد أكبر الاكتشافات في تاريخ صناعة الغاز ومن المتوقع أن يكون له تأثير هائل على الاقتصاد العماني والعالمي كالتالى:

  • عُمان: سيعزز هذا الاكتشاف من مكانة عمان كواحدة من الدول الرائدة في تصدير الغاز الطبيعي مما يساهم في تنويع مصادر الدخل الوطني وزيادة الاستثمارات في قطاع الطاقة.
  • العالم: يمثل هذا الحقل فرصة لتلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي خاصة مع الاتجاه العالمي نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري التقليدي.

التخطيط للمستقبل ومشاريع تطويرية واعدة

لا يتوقف الأمر عند اكتشاف بئر بيكر بل تتطلع شركة “بتروغاز” إلى تطوير حقل آبي الذي تمتلك فيه حصة 85% ، كما تخطط الشركة لربط بئر بيكر بمنصات بحرية رئيسية مثل “إيتاب” التابعة لشركة “بي بي” أو مركز “مونتروز-أربروث” التابع لشركة “ريبسول” ، وهذه الخطط تعكس طموح الشركة لتوسيع نطاق إنتاجها وضمان استدامة موارد الغاز على المدى الطويل.

توقعات الإنتاج وثروة هائلة بانتظار العالم

وفقًا للتقديرات الجيولوجية من المتوقع أن ينتج بئر بيكر وحقل آبي معًا ما بين 50 إلى 100 مليار قدم مكعبة من الغاز و3 إلى 6 ملايين برميل من المكثفات وهذا الإنتاج الضخم سيجعل من سلطنة عمان لاعبًا رئيسيًا في تأمين إمدادات الطاقة العالمية.