تواصل مصر تحقيق إنجازات كبيرة في قطاع الطاقة، حيث أعلنت مؤخرًا عن اكتشاف بترولي جديد في منطقة غرب فيوبس بالصحراء الغربية، وهذا الاكتشاف، الذي تم بالتعاون بين شركة بترول، شركة أباتشي الأميركية، والهيئة المصرية العامة للبترول، يعكس الإمكانات الكبيرة للموارد الطبيعية المصرية، ويعزز من طموحاتها في تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة في المنطقة.
تفاصيل الاكتشاف الجديد
- موقع الاكتشاف: يقع في منطقة تنمية “كلابشة” بالصحراء الغربية.
- عمق البئر: تم الحفر إلى عمق 270 قدمًا في تكوين رمال الباليوزوي.
- إنتاجية عالية:
- تدفق النفط الخام بمعدلات كبيرة.
- إنتاج يومي للغاز المصاحب بلغ 23 مليون قدم مكعبة.
- شواهد واعدة: كشفت التسجيلات الكهربائية عن طبقات حاملة للبترول بسمك صافي بلغ 462 قدمًا، ما يبرز إمكانيات كبيرة للاستكشاف المستقبلي.
تعزيز الاستثمارات واستقطاب الشركاء الدوليين
في إطار تطوير قطاع الطاقة، أعلنت وزارة البترول عن مزايدة عالمية لعام 2024 تشمل 12 قطاعًا للتنقيب عن الغاز الطبيعي والنفط في البحر المتوسط ودلتا النيل، وتستهدف هذه المزايدة جذب المزيد من الاستثمارات الدولية لدعم النمو المستدام وتعزيز الإنتاج.
تعاون إقليمي ودعم البنية التحتية
- مذكرة تفاهم مع الإمارات: تعمل مصر على تطبيق تجربة ميناء الفجيرة في ميناء الحمراء البترولي، مما يحسن كفاءة نقل وتخزين المنتجات البترولية.
- تطوير البنية التحتية: يركز المشروع على تعزيز قدرات الموانئ وتحسين إدارة موارد الطاقة لدعم التوسع المستقبلي.
أهمية الاكتشاف وتأثيره على الاقتصاد المصري
- تعزيز الإنتاج المحلي: يساهم الاكتشاف في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتقليل الاعتماد على الواردات.
- زيادة العائدات الاقتصادية: يدعم قطاع البترول كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.
- تأمين مستقبل الطاقة: يعزز الاكتشاف دور مصر كمورد موثوق للطاقة في المنطقة.
رؤية مستقبلية واعدة للطاقة في مصر
هذا الاكتشاف يمثل إضافة إلى سلسلة النجاحات التي يحققها قطاع البترول المصري، ومع استمرار الجهود المبذولة في التنقيب والتوسع في المزايدات، تقترب مصر من تحقيق مكانة رائدة كمحور رئيسي للطاقة في الشرق الأوسط.