«هتبقى أغنى من دول الخليج».. اكتشاف أثري ضخم يعود إلى 14 ألف عام في دولة أوروبية | كنز لا يصدق

في كشف علمي غير مسبوق، أعلن علماء الآثار عن اكتشاف مذهل يُعتبر من أبرز الاكتشافات في مجال تاريخ الإنسان، حيث يعود هذا الكنز إلى حوالي 14 ألف عام تم العثور عليه تحت أحد المباني في بلدة ساحلية صغيرة شمال إسبانيا، ويُعتقد أنه يمثل كنزاً حضارياً قد يعيد تشكيل فهمنا لفن العصر الحجري القديم.

تفاصيل الاكتشاف

عثر الباحثون على نحو 50 نقشاً دقيقاً على جدران كهف تحت مبنى في بلدة “ليكيتيو” الإسبانية الرسوم المنقوشة تظهر تصاوير لحيوانات مثل الخيول والماعز والأسود، ما يعكس تطوراً فنياً ملحوظاً في تلك الفترة ويتميز هذا الاكتشاف بأسلوب فني فريد، مما يبرز تقدم الإنسان في التعبير البصري خلال العصور القديمة.

أهمية الاكتشاف

يعد هذا الاكتشاف خطوة هامة في إثراء معرفتنا بالتاريخ البشري إذ يوفر أدلة جديدة لفهم تطور الفن في العصور القديمة، ويكشف عن طرق التواصل بين مختلف الحضارات في تلك الحقبة تزداد أهمية هذا الكشف في ضوء النقوش المشابهة التي تم العثور عليها في جبال البرانس بين إسبانيا وفرنسا، مما يشير إلى وجود تفاعل ثقافي بين الشعوب في ذلك الوقت.

التقدير الاقتصادي والتاريخي

يشير الخبراء إلى أن هذا الاكتشاف يمثل قيمة تاريخية ضخمة، وقد تصل قيمته في مزادات الفن العالمية إلى مليارات الدولارات فالنقوش المكتشفة تعتبر من أندر وأهم الأعمال الفنية التي تم العثور عليها في العصر الحجري، مما يعزز من مكانتها كإرث ثقافي ثمين للبشرية.

الإجراءات المستقبلية لحماية الموقع

من أجل الحفاظ على سلامة هذا الاكتشاف الثمين، أعلن العلماء أن الموقع سيظل مغلقاً أمام الزوار وقد أكدوا أن الجهود البحثية التي بذلوها في هذا الاكتشاف هي ثمرة سنوات من العمل الدؤوب، وسيتم اتخاذ كافة التدابير لحماية الكنز الأثري من التلف وتوفير المزيد من الفرص لدراسته بشكل أعمق في المستقبل.