عند تحضير البيض المسلوق، قد تكون قد سمعت عن عادة غريبة وغير مألوفة لدى البعض، وهي وضع حجر صغير مع البيض في القدر أثناء السلق وقد يبدو الأمر غريبًا أو غير منطقي للوهلة الأولى، لكن لهذه العادة أسبابًا عملية قد تجعلها مفيدة في بعض الحالات و في هذا المقال، سنتناول الأسباب التي تدفع البعض لتبني هذه العادة وأثرها على عملية السلق.
هل تعلم لماذا يتم وضع حجر مع البيض أثناء عملية السلق ؟
1. منع تكسير قشرة البيض أثناء السلق
من أبرز الأسباب لوضع حجر مع البيض هو دوره في تقليل احتمالية تكسير قشرة البيض أثناء الغليان. عندما يُضاف الحجر إلى القدر، يساعد على توزيع الحرارة بشكل متساوٍ داخل الماء. هذا التوزيع المتساوي للحرارة يقلل من التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة، والتي قد تؤدي إلى تكسير قشرة البيض نتيجة التمدد السريع.
2. تحسين استقرار البيض في القدر
عندما يغلي الماء، يتحرك البيض نتيجة الغليان المستمر. هذا التحرك قد يؤدي إلى اصطدام البيض بجدران القدر أو ببعضه البعض، مما يزيد من احتمالية التكسير. الحجر يعمل كوزن إضافي يساعد على تقليل حركة البيض أثناء الغليان، وبالتالي يحمي القشرة من الانكسار.
3. رفع كفاءة التسوية
قد يعتقد البعض أن وضع الحجر يسرّع عملية تسوية البيض. الحجر يسخن بسرعة ويحتفظ بالحرارة لفترة طويلة، مما يساعد على تعزيز الغليان والحفاظ على درجة حرارة ثابتة داخل القدر. هذا قد يسهم في طهي البيض بشكل متساوٍ وسريع.
4. عادة موروثة أو تقليد شعبي
في بعض الثقافات، يُعتبر وضع حجر مع البيض أثناء السلق جزءًا من العادات أو الممارسات التقليدية التي تم تناقلها عبر الأجيال. ربما يكون السبب الأصلي قد نشأ من الفوائد العملية المذكورة، لكن البعض يقوم بذلك الآن كجزء من الروتين دون التفكير في الأسباب العلمية.
هل لهذه العادة مخاطر؟
رغم الفوائد المذكورة، يجب الانتباه إلى نوع الحجر المستخدم. من المهم أن يكون الحجر نظيفًا وغير ملوث لتجنب انتقال أي بكتيريا أو شوائب إلى الماء، ما قد يؤثر على سلامة البيض المطبوخ.