“بداية النهاية لدول الخليج”…العثور علي مدينة اثرية تم اكتشافها أسفل تمثال أبو الهواء!!

تمثل الحضارة المصرية القديمة مصدر إلهام وإبهار للعالم بأسره، ومع كل اكتشاف أثري جديد، تتكشف أمامنا أسرار عبقرية المصريين القدماء في مختلف المجالات، وفي خطوة بارزة، قام الدكتور زاهي حواس بالاعلان عن اكتشافات مذهلة تسلط الضوء على تقنيات بناء هرم خوفو وتمثال أبو الهول، مما يعيد إحياء صفحات جديدة من تاريخ مصر القديمة.

أسرار جديدة عن بناء هرم خوفو

من خلال مشروع استكشاف الأهرامات، تم الكشف عن بردية وادي الجرف، التي تعد أقدم وثيقة تفصيلية توضح مراحل بناء هرم خوفو، والتي تعود إلى الأسرة الرابعة. كما تم العثور على جمالون ضخم في الوجه الشمالي للهرم، يعتقد أنه كان جزءًا أساسيًا من عملية البناء، وإلى جانب ذلك، أظهرت الحفريات مقابر العمال ومنطقة إدارية تحتوي على مخابز ومنازل وأماكن لتجفيف الأسماك، مما يكشف تفاصيل دقيقة عن الحياة اليومية للعمال الذين ساهموا في تشييد هذا المعلم الأثري العظيم.

تمثال أبو الهول: كشف الغموض

أكد الدكتور حواس أن تمثال أبو الهول هو صخرة صماء نحتت بأمر من الملك خفرع، صاحب الهرم الثاني، كما أعلن عن اكتشاف آثار في مدينة تقع أسفل التمثال، تعكس الجوانب الاجتماعية والدينية للمصريين القدماء، داحضًا الشائعات التي ادعت وجود مدينة مفقودة غير مكتشفة، وهذا الكشف يعزز فهمنا للأبعاد الثقافية والدينية المرتبطة بهذا التمثال الفريد.

تعزيز السياحة والاقتصاد المصري

تبرز هذه الاكتشافات براعة المصريين القدماء في الهندسة والعمارة، وتلفت أنظار العالم نحو التراث الثقافي لمصر،  وبالإضافة إلى ذلك، تسهم هذه الجهود في تنشيط قطاع السياحة وتعزيز الاقتصاد الوطني، حيث تعد مصر واحدة من أبرز الوجهات الأثرية التي تستقطب الزوار من كل أنحاء العالم.