زيت الزيتون يعد رمزا للتراث الزراعي، إذ ارتبط بالحضارات القديمة لاحتوائه على فوائد غذائية وصحية لا تحصى، ومع ذلك، أصبح عرضة للغش التجاري الذي يؤثر على جودته، مما يضعف ثقة المستهلكين، و هذه الممارسات تجعل من الضروري التوعية بطرق الغش وكيفية التمييز بين الزيت الفاخر والمغشوش لضمان الحصول على منتج صحي وامن، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.
طرق غش زيت الزيتون
يلجأ بعض التجار إلى وسائل غير شرعية لتقليل تكاليف الإنتاج وزيادة الأرباح، مثل:
- المخاليط: مزج زيت الزيتون بزيوت نباتية رخيصة، مثل زيت الصويا أو زيت النخيل.
- التخفيف: إضافة زيت زيتون وتنخفض الجودة أو قديم إلى الزيت النقي.
- الأصباغ الكيميائية: استخدام مواد تلوين لإعطاء الزيت مظهرا يوحي بالجودة، مما يشكل خطرا على صحة المستهلك.
علامات غش زيت الزيتون
يمكنك اكتشاف الزيت المغشوش من خلال بعض الإشارات:
1. اللزوجة والرائحة: الزيت المغشوش أقل لزوجة وذو رائحة ضعيفة أو صناعية.
2. الترسبات واللون: وجود ترسبات غريبة في القاع أو تغير غير طبيعي في اللون عند التبريد.
3. غياب الطعم الفاكهي: الزيت الأصلي يتميز بطعم فاكهي مرير خفيف، وهو ما يفتقر إليه الزيت المغشوش.
أنواع زيت الزيتون الفاخر
زيت الزيتون البكر الممتاز: يعد الأجود، حيث يستخرج بطرق طبيعية دون تدخل كيميائي.
زيت الزيتون المكرر: يتمتع بجودة أقل قليلا لكنه يظل مناسبا للطهي.
توجيهات لضمان الجودة
الحفاظ على جودة زيت الزيتون يبدأ بالاعتماد على مصادر موثوقة تلتزم بمعايير إنتاج صارمة. شراء المنتجات من علامات تجارية معروفة يُعد الخطوة الأهم لحماية صحتك وضمان حصولك على منتج أصلي.