وله كان على البال وله على الخاطر؟!.. تعرف على السبب ورا أمر الرسول بقتل البرص فهور ظهوره… مكنتش تتخيل السبب!!

الوزغ الذي يعرف علميا باسم “Gecko” هو من الزواحف الصغيرة التي تتميز بقدرتها الفائقة على التكيف مع البيئة المحيطة بها يتميز هذا الكائن بجلد رقيق ومشبع بألوان متنوعة مثل الأحمر، الأخضر والبني التي يمكن أن تتدرج حسب نوعه إحدى السمات الفريدة التي تميز الوزغ هي قدرته على تغيير لون جلده بما يتناسب مع محيطه وهي خاصية مشابهة لتلك التي تتمتع بها الحرباء مما يساعده في الاختباء والتخفي من أعدائه.

لهذا السبب أمر الرسول قتل البرص فورا

على الرغم من كون الوزغ من الزواحف البرية التي عادة ما توجد في البيئات الطبيعية إلا أنه يمكن العثور عليه بكثرة في المناطق السكنية ويرجع ذلك إلى اعتماده بشكل أساسي على الحشرات كمصدر رئيسي للغذاء وبفضل هذه العادة الغذائية يعتبر الوزغ عنصرا مهما في مكافحة الآفات داخل المنازل إذ يساهم في تقليل أعداد الحشرات المزعجة من هنا يمكن القول إنه يحمل دورا بيئيا إيجابيا في العديد من المجتمعات البشرية.

السبب الشرعي لقتل الوزغ

من الجوانب المثيرة للاهتمام في الوزغ هو ارتباطه بتوجيهات دينية في الإسلام فقد ورد في السنة النبوية الشريفة أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بقتل الوزغ داخل المنازل وذلك استنادا إلى حادثة تاريخية تعود إلى زمن النبي إبراهيم عليه السلام حيث يقال إن الوزغ كان ينفخ في نار قومه التي أُضرمت لإحراق النبي إبراهيم محاولا زيادة اشتعالها وهو ما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بقتله.

تجدر الإشارة إلى أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تستخدم أداة حادة للقضاء على الوزغ تنفيذا لهذا التوجيه النبوي مما يبرز أهمية هذا الفعل كجزء من السلوك الديني الصحيح وقد أصبح قتل الوزغ جزءا من الممارسات التي يثاب عليها المسلم طاعة لله ورسوله.

أبرز أنواع الوزغ

هناك العديد من الأنواع التي ينتمي إليها الوزغ وأشهرها الوزغ الشائع والوزغ الفاخر يتميز الوزغ الشائع بلونه البني الفاتح أو الرمادي مع بقع داكنة على جسده يعيش هذا النوع من الوزغ لعدة سنوات قد تتجاوز الخمس ويتغذى بشكل أساسي على الحشرات الصغيرة أما الوزغ الفاخر، فيتميز بلونه البني الداكن وأطرافه المزخرفة ويصل طوله إلى حوالي 15 سنتيمترا يتمتع هذا النوع بعمر طويل قد يصل إلى عقد أو أكثر ويعتمد في غذائه بشكل رئيسي على العناكب.

رغم ارتباطه بحادثة تاريخية هامة فإن الوزغ بألوانه وأشكاله المتنوعة يلعب دورا مهما في البيئة سواء من خلال مكافحة الآفات أو في سياق الممارسات الدينية التي تحكم سلوكيات المسلم.