ظاهرة مرعبة اكتشفتها واحدة ست في بيتها بالصدفة ثعبان له قدم مثل الإنسان العلماء اكتشاف غريب ومرعب

في حادثة مثيرة وغير تقليدية في منطقة الغزوات الساحلية بتلمسان، فوجئت سيدة أثناء تنظيف منزلها بظهور ثعبان غريب أمامها. ما أثار الدهشة هو أن هذا الثعبان لم يتحرك كما هو المعتاد، بل بدا وكأنه يمتلك أطرافًا تشبه الأرجل البشرية، مما جعل الموقف أكثر إثارة للذهول والقلق.

ثعبان بطول 1.72 متر بخصائص غير عادية

على الرغم من شعورها بالرعب، تصرفت السيدة بسرعة، حيث استفادت من انشغال الثعبان بابتلاع قارض صغير، مما جعله بطيء الحركة. ونجحت في القضاء عليه، لتكتشف أنه ثعبان طويل يصل طوله إلى 1.72 متر، ويتمتع بخصائص جسدية غريبة، أبرزها أطراف تشبه الأرجل.

تفاعل المجتمع وتفسيرات الظاهرة

انتشرت الواقعة بسرعة بين سكان المنطقة، وأثارت موجة من النقاشات والتكهنات حول أصل هذا الكائن الغريب. بعضهم أشار إلى أنه قد يكون ناتجًا عن طفرة جينية أو تزاوج مع كائنات أخرى مثل “الزرزومية”، في حين ربط آخرون هذه الظاهرة بالتلوث البيئي في المنطقة، التي تقع بالقرب من وادٍ ملوث. وقد فتحت هذه الحادثة المجال للعديد من الفرضيات حول الأسباب الجينية والبيئية التي قد تفسر ظهور مثل هذا الكائن.

النظرة العلمية والتحقيقات المستقبلية

لم يتوقف الأمر عند التكهنات الشعبية فقط، بل تم حفظ الثعبان في قارورة زجاجية ليتم فحصه من قبل مختصين في علم الزواحف. وقد أثارت هذه الحادثة اهتمامًا علميًا، خاصة مع وجود تقارير مشابهة عن ثعابين في مناطق أخرى مثل جنوب غرب الصين، مما يشير إلى إمكانية وجود سلالة نادرة تتمتع بمثل هذه الخصائص.

من الناحية العلمية، يعتقد بعض الباحثين أن الثعابين كانت في الماضي تمتلك أطرافًا، ولكنها فقدتها تدريجيًا بسبب التطور البيئي والجيني عبر ملايين السنين. قد تكون دراسة هذا الثعبان فرصة لفهم جوانب جديدة من تطور الزواحف، مما يجعل هذه الحادثة أكثر من مجرد واقعة غريبة، بل نافذة على اكتشافات علمية مثيرة.