المدرسين الله يكون فى عونهم … مدرس لغة عربية يعتزل المهنة والسبب طالب يكتب الاملاء بالفرانكو!!! ورد فعل غير متوقع من الطالب واولياء أمره

في أجواء الامتحانات التي غالبًا ما تكون مليئة بالقلق والضغوط، لا يخلو الأمر من مواقف طريفة وغير متوقعة، مثلما حدث مع الطالب “علي” الذي قرر التعامل مع موقفه الصعب بطريقة مبتكرة وغير تقليدية. قصته تعد مثالًا رائعًا على كيف يمكن للإبداع أن يظهر في أحلك اللحظات.

الطالب والإبداع في أصعب المواقف:

علي كان معروفًا بتحدياته مع مادة الرياضيات، وفي يوم الامتحان، وجد نفسه عاجزًا عن حل الأسئلة التي كانت تثير في نفسه إحساسًا بالفشل. بدلاً من ترك ورقة الامتحان فارغة أو الاستسلام، قرر أن يُطلق العنان لخياله. فأخذ قرارًا جريئًا بأن يُقدم إجاباته بلغة من اختراعه، كما لو كان يحاول التعبير عن نفسه في عالم من الأشكال والألوان.

اللغة الغريبة التي أدهشت الجميع:

تحتوي ورقة الإجابة التي كتبها علي على مجموعة من الرسوم والرموز العشوائية التي لا تشبه أي لغة معروفة. استخدم دوائر، مثلثات، خطوط متقاطعة، وأرقام متناثرة. الأغرب من ذلك كان النصوص التي كتبت وكأنها شيفرات معقدة، مما جعل الورقة تبدو أكثر كعمل فني من محاولة للإجابة على الأسئلة.

ردود أفعال المصححين:

عندما استلم المصححون الورقة، كانوا في البداية في حالة من الدهشة والضحك. لم تكن هناك أي إجابة صحيحة، ولكن الجهد الذي بذله علي في اختراع “اللغة الجديدة” لفت انتباههم. قال أحدهم مازحًا: “قد لا يعرف الرياضيات، لكنه بالتأكيد يعرف كيف يعبّر عن نفسه بطرق مبتكرة.”

دروس مستفادة من القصة:

  1. الإبداع تحت الضغط: أظهرت القصة أن حتى في أصعب اللحظات، يمكن أن ينشأ الإبداع من خلال التفكير المبدع، حتى لو بدا غير تقليدي.
  2. أهمية فهم الطلاب: في بعض الأحيان، لا يكون عدم قدرة الطالب على الإجابة مجرد ضعف في الفهم، بل قد يكون إشارة إلى الحاجة للمزيد من الدعم أو لتغيير طرق التعليم.
  3. التعامل مع المواقف بروح مرحة: تصرف علي يبرز كيف يمكن للمواقف المحرجة أن تتحول إلى ذكريات طريفة ومضحكة، وإذا تم التعامل معها بروح مرحة.

نهاية غير متوقعة:

أصبحت قصة علي موضوعًا حديثًا بين الطلاب والمعلمين على حد سواء. احتفظ معلم الرياضيات بورقة علي كتذكار وأعرضها في غرفة المعلمين كمثال على المواقف الطريفة التي تحدث في قاعات الامتحانات. أما علي، فقد أصبح رمزًا للطلاب الذين يبحثون عن الإبداع كوسيلة للتعامل مع التحديات.

الإبداع لغة لا حدود لها:

قد يكون الإخفاق في حل الامتحان محبطًا، لكن قصة علي تُظهر كيف أن الإبداع لا يتوقف عند الفشل، بل يتحول إلى فرصة للابتكار. الإبداع يظهر في أبسط المواقف وأغربها، حتى في ورقة امتحان مليئة بالرموز العشوائية التي لا علاقة لها بالمسألة!