تعد “بذرة الملوك” من النباتات التي أدهشت العالم بخصائصها العلاجية، حيث تعرف بقدرتها على علاج مجموعة من الأمراض مثل النقرس، الملاريا، آلام المفاصل، وانسداد الأمعاء، وعلى الرغم من فوائدها الكثيرة، إلا أن استخدامها يتطلب حذرا شديدا لما قد تسببه من آثار جانبية خطيرة.
خصائص عشبة بذرة الملوك
تنتمي هذه النبتة إلى فصيلة الحلبية (Euphorbiaceae) وموطنها الأصلي الهند، وتزرع كشجيرة صغيرة لا يتجاوز ارتفاعها 5-6 أمتار، وتتميز بأوراق بيضاوية الشكل ذات أطراف مميزة، وتنمو أزهار الذكور في أعلى العنقود وتحتوي على خمس كؤوس وخمس بتلات، بينما تتواجد الأزهار الأنثوية في أسفل العنقود وتتميز بجمالها، كما تعرف بذرة الملوك بأنها كبسولة ثلاثية الخلايا، حيث تحمل كل خلية بذرة واحدة يتم استخراج الزيت منها بعد ضغطها، وهذا الزيت يحمل العديد من الفوائد لكنه قد يكون ساما إذا لم يستخدم بحذر.
الفوائد العلاجية لعشبة بذرة الملوك
- علاج الأمراض المزمنة: تساعد في تخفيف آلام المفاصل والنقرس وعلاج انسداد الأمعاء.
- علاج الملاريا: تستخدم في التخلص من هذا المرض المنتشر في المناطق الاستوائية.
- علاج السعال والتهاب الشعب الهوائية: من خلال مزيج زيت بذرة الملوك مع عصير الزنجبيل.
- التخفيف من أمراض المعدة والحمى والحلق.
الآثار الجانبية والمحاذير
رغم فوائدها، إلا أن بذرة الملوك تعد من النباتات السامة إذا استخدمت بطريقة غير صحيحة، حيث أن الابتلاع المباشر للبذور قد يسبب:
- ألما حارقا في الفم والمعدة.
- غثيانا، قيئا، وإسهالا دمويا.
- ضعفا في الجهاز التنفسي واضطرابات معوية خطيرة.
تحذيرات هامة
1. يمنع استخدامها للأطفال والحوامل نهائيا.
2. يحظر تناولها مع أطعمة أو سوائل ساخنة لارتفاع سميتها.
3. يفضل استشارة طبيب مختص قبل استخدامها لتحديد الجرعة المناسبة.