القهوة ليست مجرد مشروب مفضل للكثيرين حول العالم، بل هي أيضًا مادة مثيرة للاهتمام في مجال الصحة والتخسيس، وعلى الرغم من شهرتها كمصدر للكافيين والطاقة، إلا أن علاقتها بفقدان الوزن أصبحت موضوعًا شائعًا في السنوات الأخيرة، فكيف يمكن أن تساهم القهوة في تحسين عملية التخسيس؟ وهل الفوائد المزعومة حقيقة أم مجرد مبالغات؟
دور القهوة في زيادة الأيض
القهوة تعرف بقدرتها على تنشيط الجهاز العصبي المركزي، بفضل احتوائها على الكافيين، وهذه المادة تعمل على زيادة معدل الأيض في الجسم، مما يساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية يوميًا، فوفقًا لبعض الدراسات، يمكن للكافيين تسريع عملية حرق الدهون، خاصة عند ممارسة التمارين الرياضية.
تحفيز حرق الدهون
- الكافيين يساعد الجسم على إطلاق الأحماض الدهنية المخزنة داخل الخلايا، مما يعزز من قدرة الجسم على استخدامها كمصدر للطاقة.
- ومع ذلك، هذا التأثير يظل مؤقتًا ويعتمد على عوامل مثل النشاط البدني والتغذية العامة.
تقليل الشهية وزيادة النشاط البدني
- تشير بعض الأبحاث إلى أن القهوة قد تساعد في تقليل الشهية لفترات قصيرة لدى بعض الأشخاص.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحسن مستويات الطاقة والتركيز، مما يعزز الأداء البدني أثناء التمارين ويسهم في زيادة حرق السعرات الحرارية.
فوائد صحية أخرى للقهوة
إلى جانب دورها المحتمل في التخسيس، تساهم القهوة في تحسين التركيز وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، ولهذا، يمكن اعتبار القهوة إضافة مفيدة عند تناولها باعتدال وفي سياق نظام غذائي صحي.