“ماتلومش الا نفسك بعد كدا” .. استدعاء رسمي لأصحاب بطاقات الرقم القومي هذه للتوجه للسجل المدني في الحال للضرورة القصوي| فيها حبس وغرامة مش هزار!!

تعد بطاقة الرقم القومي الوثيقة الأساسية لإثبات الهوية الشخصية في مصر، حيث تستخدم في كافة المعاملات القانونية والإدارية، وتحمل هذه البطاقة أهمية بالغة كونها تثبت هوية المواطن وتضمن حقوقه، كما تساعد في تنظيم الإجراءات الحكومية، ومع ذلك، يتطلب القانون تجديد البطاقة باستمرار وتحديث بياناتها لتجنب فرض العقوبات القانونية والغرامات المالية.

التعديلات الجديدة في قوانين الأحوال المدنية

وضعت الحكومة بالتعاون مع مجلس النواب ووزارة الداخلية تعديلات جديدة تلزم المواطنين باستخراج بطاقة الرقم القومي عند بلوغهم سن 15 عامًا، كما نصت القوانين على ضرورة حمل البطاقة الشخصية في جميع الأوقات وعدم استخدامها بشكل غير قانوني، وتعتبر البطاقة التالفة أو المفقودة مخالفة قانونية إذا لم يتم إصدار بديل لها سريعًا، مما قد يعرض صاحبها للغرامة أو حتى الحبس.

FD49A91A 67C3 4368 912F D42DB0CDEEED1

الغرامات المفروضة على المخالفين

فرضت وزارة الداخلية مجموعة من الغرامات على المخالفين، شملت:

  • 100 جنيه عند استخدام بطاقة منتهية الصلاحية في الجهات الحكومية.
  • 500 جنيه للتأخر في استخراج بطاقة الرقم القومي لأول مرة عند بلوغ سن 15 عامًا.
  • 50 جنيهًا للتأخر في تجديد البطاقة بعد انتهاء صلاحيتها أو في حالة فقدانها أو تلفها.
  • 50 جنيهًا لعدم تحديث البيانات في البطاقة عند حدوث تغييرات شخصية.

الإعفاءات من الغرامات

تم إعفاء فئات معينة من الغرامات، مثل كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، والأيتام، تقديرًا لظروفهم التي قد تحول دون قدرتهم على تجديد البطاقة في المواعيد المقررة.

أهمية تقليل السن القانوني للحصول على البطاقة

جاء قرار تقليل السن القانوني إلى 15 عامًا نظرًا لأن هناك أطفالًا يبدأون العمل في هذا العمر، ويهدف هذا الإجراء إلى تمكينهم من العمل بشكل قانوني وضمان حقوقهم وحمايتهم من المساءلة القانونية.

ختامًا
تؤكد التعديلات الأخيرة أهمية الالتزام بتجديد البطاقة وتحديث بياناتها باستمرار، ليس فقط لتجنب الغرامات والعقوبات، ولكن لضمان استفادة المواطن من حقوقه القانونية والخدمات الحكومية.