لقد كشفت بعض المصادر الإعلامية عن خبر مؤكد خاص بمقتل حوالي 100 جندي أثيوبي على أيدي قوات ألفانو والشهيرة بأنها تابعة لقومية الأمهرة، وتعد هذه ثاني أكبر طائفة عرقية داخل البلاد قد كانت تم سيطرتها على الحدود المشتركة بين كل من دولتي السودان وأثيوبيا خلال الأيام المنصرفة.
فقد ذكر موقع الأخبار المعروف الأمهرة وكان ذلك عبر منصة إكس موضحا أن القوات الفانو قد فرشت سيطرتها على مجموعة من القوى الحدودية وكان هذا على طريق ميتيما خزندار، وهذا بدوره كان قد تسبب في فرار ما يزيد عن ال 300 جندي من قوات حرس الحدود من أثيوبيا حيث أن هؤلاء القوات كانوا يحاولون العودة إلى ميتيما، ولكنهم في نهاية الأمر قد تكبدوا العديد من الخسائر الفادحة.
وقد نشر هذا الموقع كذلك فيديو والثقة به بعض التعليقات وكان أول تعليق بالنص: أسرت قوات فانو/ أمهرة 80 جنديا من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في جوندر بعد تدمير قاعدتهم الجيش الإثيوبي ينهار على جبهات متعددة في منطقة جوندر أمهرة.
وعلى جانب آخر كانت قد سيطرت ميليشيات قوات فانو تلك الجماعات المتمردة على إقليم الأمهرة الأثيوبي هذا الموجود بمحاذاة ولاية القضارف وكذلك على منطقه يوهانس الأثيوبية الموجودة بموازاة القلابات السودانية بولاية القضارف.
على كل تلك التطورات تأتي وسط العديد من المخاوف على الوضع الإنساني والأمني لمئات الآلاف من اللاجئين السودانيين الموجودين في منطقه المتمة داخل أثيوبيا خاصة حال تدخل الجيش الإثيوبي ضد المتمردين…