يعتبر الموز من الفواكه الأكثر شهرةً واستهلاكًا حول العالم فهو محبوب لجمال مذاقه وسهولة تناوله إلى جانب فوائده الصحية العديدة التي تعزز من صحة الإنسان ، ومع ذلك ظهرت مؤخرًا معلومات مثيرة للجدل أثارها عالمان من جامعة بكين للملاحة الجوية والفضائية وتفيد بأن الإفراط في تناول الموز يوميًا قد يحمل بعض المخاطر ، فهل هذه التحذيرات مبنية على حقائق علمية؟ وما مدى تأثيرها على صحة الإنسان؟
تأثير سلبي لتناول الموز بكثرة وما حقيقة ذلك
أوضح العالمان “جيان ساوتيان” و”ليأو حيه” من خلال دراسة نُشرت في جامعة بكين أن الموز يحتوي على عنصر البوتاسيوم-40 وهو مصدر إشعاعي طبيعي وعلى الرغم من أن هذا العنصر موجود بنسب ضئيلة جدًا إلا أن الجرعة الإشعاعية الناتجة عن تناول حبة واحدة من الموز تبلغ حوالي 0.0778 ميكروسيفرت وللمقارنة فإن التصوير المقطعي للصدر يعادل التعرض للإشعاع الناتج عن تناول 70 ألف موزة.
نفي علمي ولا صحة لهذه المخاوف
ردًا على هذه الادعاءات صرح الدكتور محمد الحوفي استشاري التغذية العلاجية بأن هذه المخاوف مبالغ فيها للغاية وأكد أن كمية البوتاسيوم-40 في الموز ضئيلة جدًا ولا تشكل أي خطر على صحة الإنسان إلا إذا تناول الشخص 275 موزة يوميًا لمدة 7 سنوات وهو أمر مستحيل عمليًا ، كما أشار إلى أن الموز الطبيعي والسليم لا يشكل أي ضرر على الصحة إلا إذا كانت قشرته تالفة أو ملوثة.
فوائد تناول الموز
رغم الجدل يظل الموز من أكثر الفواكه فائدة للجسم فهو:
- يحسن الهضم: بفضل احتوائه على الألياف التي تنظم عمل الأمعاء.
- يدعم صحة القلب: يساعد في تقليل الكوليسترول الضار ويحسن الدورة الدموية.
- يزود الجسم بالطاقة: بفضل احتوائه على الكربوهيدرات.
- يساعد على استرخاء العضلات: لاحتوائه على المغنيسيوم والبوتاسيوم.
- يحسن المزاج: يحتوي على التربتوفان، الذي يساهم في إنتاج السيروتونين.
نصائح لتناول الموز بأمان
اليكم بعض النصائح التى يجب اتباعها لتناول الموز بأمان وهى:
- تناول الموز بين الوجبات لتحسين الهضم.
- تجنب الموز شديد الاستواء إذا كنت تعاني من مرض السكري لأنه يحتوي على نسبة عالية من السكر.
- احرص على غسل اليدين بعد تقشير الموز لتجنب انتقال الميكروبات من القشرة.