“هل ده ممكن للسعوديين؟!.. إجابة طالب سعودي كارثية في امتحان ” الرياضيات ” تسببت في صدمة كبيرة.. الدكتور قرر لجنة تأديب فورًا!!

في إحدى المدارس السعودية، وقع حدث غير متوقع أثناء امتحان مادة الرياضيات الذي شكل صدمة كبيرة للمعلمين وزملاء الطالب. فقد جاء الطالب، الذي يدرس في الصف الثاني الثانوي، بإجابة غريبة وغير تقليدية في امتحانه، أدت إلى ردود فعل متباينة، حيث أصبح حديث الجميع في المدرسة وإلا أن الإجابة لم تكن في نطاق الأخطاء المعتادة أو الحسابات المغلوطة، بل كانت تعبيرًا صريحًا عن حالة من الإحباط والتوتر التي يعاني منها الطالب بسبب ضغوطات الحياة الدراسية.

إجابة طالب سعودي كارثية في امتحان ” الرياضيات ” تسببت في صدمة كبيرة

الامتحان الذي كان مقررًا في مادة الرياضيات لم يكن بالغ الصعوبة، ولكن بالنسبة للطالب، الذي بدت عليه علامات القلق والتوتر، تحوّل إلى كابوس لا يطاق. في لحظة من اليأس، وتحت وطأة الضغوط النفسية التي يعاني منها، كتب الطالب إجابة لا تخلو من الطرافة، لكنها في نفس الوقت تعكس حجم التوتر الذي يعيشه.

بمجرد وصوله إلى السؤال الأخير، الذي كان يتطلب حلًا معقدًا لحسابات رياضية دقيقة، بدلاً من أن يكتب الإجابة المعتادة أو يحاول حل المسألة، كتب الطالب في ورقة الإجابة عبارة غير متوقعة:

“يا أستاذ استحلفك بالله نجحني هالمرة، ترى الوالد يقول لي لوما نجحت لا تفكر تجيب الشهادة”.

وقد أثارت هذه الكلمات ضحكًا وتفكيرًا في آن واحد. على الرغم من أن الطالب أرفق إجابة فكاهية في نهاية ورقته، إلا أن تصريحه كان يعكس بشكل واضح حالة من القلق والخوف من العقاب الأسري في حال الفشل. فهو لم يجد وسيلة للتعبير عن التوتر سوى بإظهار هذا الصراع الداخلي عبر كلمات، ربما كان يقصد منها محاولة الاستعطاف.

رد فعل المعلم

بمجرد أن نظر المعلم إلى إجابة الطالب، كان هناك صمت مفاجئ في الفصل. كانت الإشارة الأولى التي لاحظها المعلم في هذه الورقة هي أن الطالب لم يتبع أيًا من الطرق المعتادة في حل الأسئلة. إلا أن المعلم، الذي يعرف تمامًا مدى الضغط النفسي الذي يمكن أن يواجهه الطلاب في هذه المرحلة، بدأ يتفهم السياق خلف الإجابة غير التقليدية. بدلاً من رد الفعل الغاضب، قرر المعلم أن يتعامل مع الموقف بروح مرحة، وأخذ الوقت لتهدئة الطالب.

فيما بعد، قام المعلم بدعوة الطالب لمناقشة ما كان يعانيه من ضغوط سواء من الأسرة أو من المدرسة. وقد أظهر الطالب ندمًا على ما كتبه، وأوضح أنه كان في حالة نفسية سيئة بسبب توقعات والده العالية.

التداعيات النفسية والعاطفية

تعد هذه الحادثة فرصة للحديث عن الضغوط النفسية التي يواجهها الكثير من الطلاب، خاصة في المراحل الدراسية الحرجة مثل الثانوية العامة. يعيش العديد من الطلاب السعوديين تحت وطأة التوقعات العالية من أسرهم، ما يعرضهم لضغوط قد تؤثر على أدائهم الأكاديمي والنفسي.