الكنيسة تقيم قداس الذكرى 21 لرحيل الراهب القمص ثاؤفيلس المُحرقى

صلى الأنبا أنطونيوس مطران الكرسى الأورشليمى والشرق الأدنى، والأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بجبل قسقام بأسيوط (المُحرق)، صباح أمس، القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء بالدير ذاته، وذلك بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لرحيل الأب الراهب القمص ثاؤفيلس المُحرقي.

وشارك في الصلوات مجمع الآباء رهبان الدير وعدد من الآباء الكهنة، وأعداد كبيرة من الأقباط. 

وكان يوم رحيله فى 28 يناير 2004 يوما تاريخيا ومشهودا فى تاريخ أبوتيج والدير المحرق والمناطق المحيطة بهما، وكان الأب ثاؤفيلس مشتاقا جدا ليوم رحيله وفى ليلة رحيله كما ذكرت الروايات الكنسية أنه جاءه أحد أبنائه ليعطيه العلاج فقال له : “خلاص مش هاخد البرشام تانى”.

وبعد أن انتشر خبر وفاته فى مدينة أبوتيج والبلاد المحيطة بها توافد الآلاف على الكنيسة التي وضع بها جسده الطاهر وبعد الصلاة عليه والتي كانت بمنتهى الصعوبة بسبب الزحام الشديد بدأت رحلة عودته إلى ديره كحسب وصيته أن يدفن فى دير المحرق فتحركت السيارة التى تقل جسده بمنتهى الصعوبة حتى وصلت إلى الدير بعد وقت طويل للغاية رغم قرب المسافة بين أبوتيج والدير المحرق وهناك استقبل الرهبان جسد الأب بصلوات حزينة ممزوجة بالفرح وبعد الصلاة عليه مرة أخرى في الدير حمل الآباء جسده ووضعوه في طافوس أو مدفن الدير .

وذكر العديد من الأقباط أنه بعد فترة وأثناء احتفال الدير بعيد رحيل القمص ميخائيل البحيري تم فتح الطافوس – مدفن الرهبان – والصندوق فوجد الآباء جسد الأب ثاؤفيلس كما هو لم يطرأ عليه أى تغيير بل وتنبعث منه رائحة عطرة جميلة. 


قداس الكنيسة

 

جانب من القداس
جانب من القداس

 

نقلا عن اليوم السابع