تعتبر عملية تمييز زيت الزيتون الأصلي عن المغشوش أمرًا هامًا في الحفاظ على صحة الإنسان وضمان الحصول على فوائده الغذائية، ولكن مع تعدد المنتجات المتاحة في الأسواق، قد يكون من الصعب التمييز بين الزيت الأصلي والمغشوش، في هذا المقال، سنستعرض بعض الطرق الذكية التي يمكن أن تساعدك في تحديد الزيت الأصلي بكل سهولة.
فحص اللون
الزيت الأصلي يتمتع بلون أخضر أو ذهبي خفيف، وذلك يعود إلى درجة نضوج الزيتون وطريقة استخراجه، بينما الزيت المغشوش قد يظهر بلون فاتح جدًا أو بني بسبب إضافة مواد أخرى أو عمليات تكرير غير صحيحة، إذا كان الزيت لونه باهت أو شفاف، قد يكون ذلك مؤشرا على أنه مغشوش.
التحقق من المذاق والرائحة
من أهم صفات الزيت الأصلي هو طعمه ورائحته المميزة. زيت الزيتون الحقيقي له نكهة فاكهية خفيفة، مع طعم مرير في النهاية نتيجة للمواد المضادة للأكسدة، كما أن له رائحة مميزة تشبه رائحة الزيتون الطازج. أما الزيت المغشوش فقد يكون طعمه ضعيفا أو يفتقر إلى النكهة الفاكهية، وقد يفتقر أيضًا إلى الرائحة الزكية.
اختبار الثلاجة
من الطرق المشهورة لتحديد الزيت الأصلي هي تجميده. عندما يتم وضع الزيت في الثلاجة، الزيت الأصلي سوف يتجمد جزئيا أو يتصلب قليلاً، أما الزيت المغشوش الذي يحتوي على مواد إضافية قد لا يتجمد تمامًا، على الرغم من أن هذا الاختبار ليس دقيقا بنسبة 100%، إلا أنه يمكن أن يوفر لك مؤشرا مبدئيا.
فحص العبوة
الزيت الأصلي عادة ما يكون محتويا في عبوات داكنة اللون (مثل الزجاج الداكن) وذلك لحمايته من تأثير الضوء الذي قد يؤدي إلى فساد جودته، إذا كانت العبوة شفافة أو غير محمية من الضوء، قد يكون الزيت مغشوشًا، كما أن زيت الزيتون الأصلي يجب أن يكون عليه تصنيف دقيق (مثل “بكر” أو “بكر ممتاز”) وتاريخ الإنتاج، وذلك لضمان جودته.