هتبقى كارثة لو حصل!! .. سد النهضة تحت تهديد الزلازل والأمطار الغزيرة .. وخبراء يحذروا من وقوع كارثة!!

تعيش منطقة القرن الأفريقي حالة من القلق والتوتر الكبير، حيث يترقب العالم بقلق بالغ التحديات التي يواجهها سد النهضة الإثيوبي، والذي يعد واحدًا من أبرز المشاريع المائية في قارة إفريقيا، ومع تزايد التقارير التي تحذر من تأثيرات بيئية قد تهدد استقرار هذا السد، يستشعر خطر حقيقي على المشروع والحياة المائية في منطقة النيل.

تهديدات وشيكة

  • تهديد الزلازل: في الآونة الأخيرة، شهدت المنطقة زيادة في النشاط الزلزالي، حيث أظهرت تقارير من مراكز الزلازل الدولية تواتر حدوث هزات أرضية قريبة من موقع السد. على الرغم من أن سد النهضة تم تصميمه لتحمل الزلازل، إلا أن هذه الزلازل قد تساهم في تهديد استقرار الهيكل الإنشائي، مما يضع ضغطًا إضافيًا على السلطات الإثيوبية التي تعمل على تعزيز الأمان الهيكلي للسد.
  • قد تكون هناك مخاوف بشأن قدرة السد على مقاومة الزلازل القوية في حال تكرار مثل هذه الهزات الأرضية، بعض الخبراء يرون أن المخاطر البيئية التي قد يسببها النشاط الزلزالي تتراوح بين تصدعات في الجدران الخرسانية للسد وصولًا إلى خطر حدوث تسربات مائية تؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من المياه بشكل غير متوقع.
  • أمطار غزيرة: إلى جانب النشاط الزلزالي، تواجه منطقة السد تهديدًا آخر يتمثل في الأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقة الهضبة الإثيوبية في الآونة الأخيرة، تقرير عن دراسة ميدانية أشار إلى أن السيول المفاجئة قد تؤدي إلى تراكم المياه خلف السد بكميات قد تفوق قدراته الاستيعابية، هذا الوضع يثير مخاوف من تجاوز مستويات المياه للخزانات مما يزيد من الضغط على جدران السد.
  • القلق الدولي: يشعر المجتمع الدولي بقلق بالغ إزاء التأثيرات المحتملة لهذه التهديدات البيئية، فبالنظر إلى أهمية سد النهضة في توفير الطاقة والموارد المائية لدول حوض النيل، فإن أي ضرر قد يلحق بالسد سيكون له تبعات اقتصادية، بيئية، وأمنية كبيرة. الدول المتشاطئة لنهر النيل، خاصة مصر والسودان، تراقب عن كثب الوضع الراهن في إثيوبيا، حيث يعتقد الكثيرون أن أي خلل في السد قد يؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة تتعلق بنقص المياه أو غرق مناطق واسعة في البلدان المجاورة.
  • دور الخبراء: خبراء البيئة والهندسة الإنشائية، الذين عملوا على مشاريع سدود مماثلة، يحذرون من خطورة تزايد العوامل الطبيعية التي قد تهدد استقرار السد. يوصي الخبراء باتخاذ إجراءات احترازية عاجلة لتعزيز آليات المراقبة والتدخل في حال حدوث أي تغيرات مفاجئة في مستوى المياه أو الهزات الأرضية. كما يدعون إلى وضع خطط للطوارئ وتنسيق مستمر بين الدول المعنية لتفادي أي تداعيات سلبية.
  • اللحظة الحاسمة: العالم بأسره يترقب اللحظة الحاسمة. هناك ترقب شديد لمعرفة مدى قدرة إثيوبيا على التحكم في المخاطر الطبيعية والتعامل مع التحديات المترتبة على السد. فقد تكون هذه التهديدات البيئية، إذا لم يتم اتخاذ التدابير المناسبة، نقطة تحول في العلاقة بين دول حوض النيل، ويبقى السؤال الأكثر إلحاحا، هل ستتمكن إثيوبيا من التصدي لهذه التحديات وتأمين سد النهضة؟ وماذا ستكون عواقب أي انهيار في البنية التحتية للسد.

سد النهضة

ضمان امان للسد

يبقى الوقت هو العامل الحاسم، حيث يستمر العلماء والمهندسون في العمل المتواصل لضمان أمان السد، في انتظار تطورات قد تحدد مصير المشروع والحياة في المنطقة بأسرها.