يعد زيت الزيتون من أكثر الزيوت شيوعا في المطابخ حول العالم، لما يتمتع به من فوائد غذائية غنية وطعم مميز ومع ذلك، فإن انتشار الزيوت المغشوشة أصبح يشكل تحديا للمستهلكين، حيث يصعب أحيانا التمييز بين الزيت الأصلي والمغشوش، لهذا السبب، من الضروري معرفة بعض الطرق البسيطة التي تساعد على التأكد من جودة زيت الزيتون قبل شرائه أو استخدامه.
اختبار البرودة لكشف جودة الزيت
إحدى الطرق المنزلية الفعالة لاختبار زيت الزيتون هي التبريد، يتم ذلك من خلال وضع كمية صغيرة من الزيت في وعاء زجاجي نظيف، ثم إدخاله إلى الثلاجة لمدة تتراوح بين 24 و48 ساعة، الزيت الأصلي يصبح أكثر كثافة أو يتجمد جزئيا عند درجات حرارة منخفضة، بينما يبقى الزيت المغشوش سائلا أو يفقد قوامه الطبيعي، مما يدل على احتمالية خلطه بزيوت أخرى أقل جودة. 
تمييز زيت الزيتون من خلال اللون والرائحة والطعم
من الممكن معرفة ما إذا كان زيت الزيتون أصليا أو مغشوشا من خلال فحص مظهره ورائحته ومذاقه:
- اللون: يتميز زيت الزيتون الأصلي بلون أخضر مائل إلى الذهبي، بينما قد يكون الزيت المغشوش فاتحا جدا أو داكنا بشكل غير طبيعي.
- الرائحة: يمتلك الزيت الأصلي رائحة عشبية منعشة تشبه رائحة الزيتون الطازج، في حين أن المغشوش تكون رائحته ضعيفة أو غير مستساغة.
- الطعم: زيت الزيتون الأصلي يتمتع بنكهة قوية مميزة مع إحساس خفيف بالمرارة، بينما يكون الزيت المغشوش ضعيف الطعم أو بلا مذاق واضح.
اختبارات منزلية إضافية لضمان جودة الزيت
بالإضافة إلى اختبار البرودة، هناك اختبارات أخرى يمكن أن تساعد في التأكد من جودة زيت الزيتون:
- اختبار الماء: توضع ملعقة صغيرة من الزيت في كوب ماء بارد، فإذا ظل الزيت في شكل كتل منفصلة عن الماء، فهو أصلي، أما إذا اختلط بالماء، فقد يكون مغشوشا.
- اختبار الحرق: يتم بوضع قطرات من الزيت على ملعقة معدنية وتقريبها من لهب إذا احترق الزيت بسهولة دون ترك رواسب غريبة، فهو زيت زيتون نقي، بينما يشير ظهور رواسب إلى وجود شوائب أو خلط بزيوت أخرى.
أهمية التأكد من جودة زيت الزيتون
مع انتشار الزيوت المغشوشة في الأسواق، يصبح التأكد من جودة زيت الزيتون أمرا ضروريا للحفاظ على الصحة وتجنب التعرض للغش التجاري من خلال هذه الاختبارات البسيطة، يمكن لأي شخص التأكد من أنه يستخدم زيت زيتون نقي وطبيعي، مما يضمن الاستفادة من فوائده الصحية والغذائية دون قلق.