جدلًا كبيرًا اثارته حادثة الإبلاغ عن دفن شخصًا حيًا داخل إحدى المناطق بمصر، وقد أصابت الدهشة والحيرة الجميع، وبعد إجراء التحقيقات والتحريات اللازمة تكشفت تفاصيل الواقعة التي برزت سوء فهم من ارتكبها والخطأ الفادح الذي قام به، وهنا تم طرح تساؤلات عديدة حول الدافع من تنفيذ هذا الحدث الذي لا يُصدق.
دفن شخص حي في القناطر الخيرية
حادثة غريبة وفريدة من نوعها تشهدها القناطر الخيرية بمحافظة “القليوبية” الواقعة في الجزء الشمالي من جمهورية مصر، حيث تلقت السلطات المسؤولة بلاغًا من سيدة وابنتها يُفيد بالعثور على زوجها بعد أن تم دفنه وهو على قيد الحياة داخل إحدى المقابر المتواجدة في منطقة “شلقان ضمن دائرة المركز.
وقامت الشرطة بالتحريات اللازمة وكشف بعض الشهود عن رؤية الشخص الذي تم الإبلاغ أنه تم دفنه حيًا وزوجته وابنته في ساعات النهار لأحد الأيام داخل مقابر في “منطقة شلقان” وذكروا أنهم لا يسمعون أي أصوات داخل المقبرة تتعلق بـ استنجاد أحد الأفراد أو غيرها.
الكشف عن مؤامرة
وبعد إجراء جميع التحريات اللازمة تم الكشف عن كذب ما أدلت به الزوجة والابنة واتفاقهما مع الزوج على هذه الخدعة نتيجة نزاعات عائلية مع أبناء عمومة الزوج حول حيازة إحدى العيون الواقعة داخل هذه المقبرة، وكانت الخدعة عبارة عن قيام الزوجة والإبنة بتدليس هذه الحادثة بهدف إيقاع أبناء العمومة ومن ثم الاستحواذ على “عين المقبرة”.
وعلى إثر ما تم الكشف عنه قامت السلطات بإلقاء القبض على الزوج والزوجة والأبنة واتباع الإجراءات القضائية معهم ومن ثم عرضه على النيابة لاستكمال التحقيقات.