يعتبر زيت الزيتون من أقدم الزيوت الطبيعية التي استخدمها الإنسان لفوائده الصحية العديدة، وقد كشفت الأبحاث الحديثة عن دوره المحتمل في تحسين جودة النوم، في هذا المقال، نستعرض رأي أستاذ المناعة حول فوائد زيت الزيتون للنوم ونصائح هامة لتحقيق نوم مريح.
كيف يؤثر زيت الزيتون على جودة النوم؟
يحتوي زيت الزيتون على مركبات طبيعية، مثل الأحماض الدهنية غير المشبعة ومضادات الأكسدة، التي تساعد في دعم وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك تحسين الاسترخاء والنوم العميق، وفقا لدراسات علمية، فإن استهلاك زيت الزيتون قد يساهم في:
- تنظيم مستوى السكر في الدم: يساعد زيت الزيتون في الحفاظ على استقرار مستويات الجلوكوز، مما يقلل من نوبات الاستيقاظ الليلي.
- تقليل الالتهابات: يحتوي على مركبات مضادة للالتهاب مثل “الأوليكانثال”، التي تقلل التوتر في الجسم وتساعد في الاسترخاء.
- تعزيز إنتاج الميلاتونين: بعض الدراسات تشير إلى أن الدهون الصحية في زيت الزيتون قد تدعم إنتاج هرمون النوم “الميلاتونين”، الذي ينظم دورة النوم والاستيقاظ.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي: يساعد زيت الزيتون في الهضم وتقليل مشاكل المعدة التي قد تعيق النوم المريح.
نصائح أستاذ المناعة لتحسين النوم بزيت الزيتون
يقدم أستاذ المناعة بعض التوصيات للاستفادة من زيت الزيتون في تحسين جودة النوم:
- تناول ملعقة صغيرة من زيت الزيتون قبل النوم: يمكن أن يساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتحفيز الشعور بالراحة.
- إضافته إلى وجبة العشاء: يفضل استخدام زيت الزيتون البكر الممتاز مع الأطعمة الصحية مثل الخضروات والسلطات، مما يعزز عملية الهضم ويقلل اضطرابات المعدة.
- استخدامه في تدليك الجسم: تدليك الجسم بزيت الزيتون الدافئ قد يساعد في تخفيف التوتر وتحسين الاسترخاء قبل النوم.
- دمجه مع مشروبات مهدئة: يمكن إضافة بضع قطرات منه إلى كوب من الحليب الدافئ أو شاي الأعشاب مثل البابونج لتعزيز التأثير المهدئ.
زيت الزيتون ليس مجرد عنصر غذائي صحي، بل قد يكون مفتاحا طبيعيا لتحسين جودة النوم. باتباع النصائح المذكورة، يمكن الاستفادة من فوائده المتعددة لتعزيز الاسترخاء والنوم العميق، إذا كنت تعاني من اضطرابات النوم المزمنة، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص لمعرفة السبب الأساسي.