“إكتشاف هينقلها في حته تانيه”… العثور علي أكبر منجم من الألماس الوردي في العالم حجمه 865 مليون قيراط في هذه الدولة .. حدث تاريخي أول مرة يحصل!!

في خطوة تؤكد التزامها بالمسؤولية البيئية والاجتماعية، بدأت شركة “ريو تينتو” عملية تفكيك منجم أرجيل في أستراليا، التي تستغرق خمس سنوات لإعادة تأهيل الأرض، ويُعد هذا الإجراء جزءًا من التزام الشركة بتحقيق الاستدامة في صناعة التعدين، حيث تهدف إلى استعادة الطبيعة وتحقيق توازن بيئي بعد الانتهاء من عمليات استخراج الماس الوردي.

التزام بالاستدامة والبيئة

تعتبر إعادة تأهيل الأراضي من أولويات صناعة التعدين اليوم، حيث تكمن أهمية هذه الخطوة في تقليل الأضرار البيئية التي يمكن أن تنجم عن الأنشطة البشرية، ويأتي هذا المشروع كجزء من سياسة الشركة التي تسعى للحد من التأثيرات البيئية السلبية، وهو ما يسهم في تعزيز دور الشركات في حماية البيئة والمجتمعات المحلية.

dbb1066db14533806210a9c5aec4626d 1 360x360 1 1 2

الآثار الاقتصادية لإغلاق المنجم

مع إغلاق منجم أرجيل، والذي كان المصدر الأساسي للماس الوردي، تزداد المخاوف بشأن توافر هذه الجوهرة النادرة، وفي الوقت نفسه، تشهد الأسواق ارتفاعًا في قيمة الماس الوردي، حيث يتحول إلى سلعة أكثر ندرة وثمينة، ويتوقع الخبراء أن يشهد سوق الماس تحولًا كبيرًا في الأسعار مع تراجع المعروض، مما يجعل هذه الأحجار الكريمة في متناول عدد أقل من الأشخاص.

النظرة المستقبلية للماس الوردي

من المتوقع أن يستمر تأثير إغلاق المنجم في تحديد مستقبل الماس الوردي، سواء من حيث قيمته أو أساليب الاستخراج المستقبلية، إذ يعتبر هذا النوع من الماس من بين أندر الأحجار في العالم، ومع انحسار المعروض، تزداد أهميته كاستثمار طويل الأجل.