هاشتاج #معاك_يا_ريس يتصدر قائمة الأكثر تداولاً على منصة إكس

تصدر هاشتاج معاك يا ريس، موقع التواصل الاجتماعي إكس تويتر سابقا، خلال الساعات الماضية، وذلك بعد ساعات من موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي التاريخي وتصريحاته الأخيرة بشأن الرفض القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي اقترح فيها تهجير أهالي غزة إلى مصر في سيناء والأردن.

معاك يا ريس يتصدر السوشيال ميديا

وشارك الآلاف من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، في هاشتاج معاك يا ريس دعما لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في قضية تهجير أهالي غزة إلى مصر أو إلى بلد آخر، حيث دعمه غالبية الشعب المصري في رأيه معارضيه قبل مؤيده.

ويأتي ذلك في الوقت الذي توافدت فيه أعداد كبيرة من الوفود الشعبية إلى معبر رفح، في رسالة قوية لدعم القيادة السياسية المصرية ورفض المخططات التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، حيث رفع المشاركون في التظاهرة السلمية شعارات داعمة لمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدين على وحدة الموقف المصري تجاه حقوق الشعب الفلسطيني.

ووجه المشاركون عدد من الرسائل في الوقفة أمام المعبر مثل “شعب مصر وراك يا ريس”، و”كلنا معاك يا سيسي”في تأكيد على دعم الشعب المصري الكامل للقيادة السياسية في سعيها لتحقيق السلام العادل والشامل في فلسطين.

وانطلقت المظاهرة السلمية من معبر رفح للتأكيد على موقف مصر الثابت في الوقوف بجوار الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المستمر من أجل الحرية والكرامة، ولتوجيه رسالة للمجتمع الدولي بضرورة العمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

يا ريس

تصريحات الرئيس السيسي بشأن تهجير أهالي غزة

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكين الأربعاء الماضي: “دعوني هنا أُشير إلى ثوابت الموقف المصري التاريخي بالنسبة للقضية الفلسطينية، وهنا لا يُمكن أبدًا الحياد أو التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت، وعندما أُشير للثوابت فإني أعني بذلك الأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري والتي تشمل بالقطع إنشاء الدولة الفلسطينية، والحفاظ على مقاوماتها، وبالأخص شعبها وإقليمها، وكل ذلك بمناسبة ما تردد بشأن موضوع تهجير الفلسطينيين”.

وأضاف الرئيس السيسي: “أود أن أطمئن الشعب المصري بأنه لا يُمكن أبدًا التساهل أو السماح بالمساس بالأمن القومي المصري، وأطمئنكم بأننا عازمون على العمل مع الرئيس ترامب وهو يرغب في تحقيق السلام والتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين، ونرى أن الرئيس ترامب قادر على تحقيق ذلك الغرض الذي طال انتظاره بإحلال السلام العادل الدائم في منطقة الشرق الأوسط”.

وتابع: “إن ما حدث في قطاع غزة على مدار ما يقارب الـ15 شهرًا منذ السابع من شهر أكتوبر 2023، كان عبارة عن إفرازات لنتائج سنوات طويلة لم يتم الوصول فيها إلى حل للقضية الفلسطينية، وبالتالي لم يتم التعامل مع المشكلة، وهو ما نتج عنه انفجار الموقف كل عدة سنوات، ويحدث ما رأيناه في قطاع غزة.. إذن الحل لهذه القضية هو حل الدولتين، وإيجاد دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بحقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها”.