“اكتشاف هيغير موازين العالم” .. اكتشاف أكبر منجم ذهب في العالم في هذه الدولة به مئات اكلأطنان من الذهب .. صدمة كبيرة لدول الخليج !!!

أعلنت الإكوادور عن اكتشاف أكبر منجم للذهب في العالم حيث تقدر احتياطياته بمئات الأطنان مما يجعله واحدا من أبرز الاكتشافات في تاريخ التعدين الحديث وهذا الاكتشاف الاستثنائي قد يحدث تغييرات في المشهد الاقتصادي في الشرق الأوسط والعالم إذ تبرز الإكوادور كلاعب جديد في قطاع المعادن الثمينة.

تفاصيل العثور على أكبر منجم للذهب في الإكوادور

منجم ذهب ضخم في مصر 1705582773932 large 1 2 1 2 1 1 1 1 1 1 1

يقع المنجم الجديد في منطقة إيمبا بورا التي تبعد 90 كيلومترا عن العاصمة كيتو وتشتهر هذه المنطقة بثرواتها الطبيعية لكن هذا الاكتشاف رفعها إلى مستوى جديد تماما وبدأ العمل على تطوير المنجم في عام 2021 نتيجة لجهود مكثفة من الحكومة والشركات المحلية والدولية ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج الفعلي للذهب في عام 2024 وحسب التقديرات يحتوي هذا المنجم على احتياطيات ضخمة تجعله ثاني أكبر منجم ذهب في العالم من حيث الحجم

تحول استراتيجي للاقتصاد الإكوادوري

  • زيادة الاستثمارات الخارجية يتوقع أن يثير المنجم اهتمام المستثمرين الدوليين مما يعزز من حجم الاستثمارات في البلاد.
  • تحفيز الصناعات الوطنية سيعمل المنجم على تعزيز الطلب على الخدمات اللوجستية والبنية التحتية والتكنولوجيا.
  • توفير فرص العمل سيساهم المنجم في إيجاد آلاف من الوظائف المباشرة وغير المباشرة مما يساعد على خفض معدلات البطالة وتحسين مستوى حياة الأفراد.

التزام بالتنمية المستدامة

في تصريح لنائب وزير المناجم في الإكوادور فرناندو بنا الكازار أشار إلى التزام الحكومة بتنفيذ استراتيجيات تعدين مستدامة والهدف هو إيجاد توازن بين استخراج الموارد وتحسين مستوى معيشة السكان المحليين مع الحفاظ على البيئة كما أوضح أن عائدات المناجم ستستثمر في تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات الأساسية.

ما الدلالة التي يحملها هذا الاكتشاف بالنسبة للأسواق العالمية

  • تغييرات في العرض والطلب مع ارتفاع إنتاج الذهب في الإكوادور.
  • تعزيز المنافسة العالمية دخول الإكوادور كمصدر رئيسي للذهب سيجعلها تتنافس بشكل مباشر مع الدول الكبرى في هذا المجال.
  • تغيير موازين القوة الاقتصادية يتيح هذا الاكتشاف إمكانية إعادة تشكيل معالم القوة الاقتصادية على مستوى العالم.

تأثيراته على الشرق الأوسط

على الرغم من أن الاكتشاف يقع في الإكوادور إلا أن آثاره ستصل إلى منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج التي تعتمد بشكل رئيسي على النفط وقد تواجه هذه الدول تحديا جديدا في تنويع اقتصاداتها.