تعتبر المملكة العربية السعودية من الدول التي تمتاز بتقاليد ثقافية واجتماعية فريدة، وهي تحتفظ بالعديد من العادات التي تشتهر بها في مختلف المجالات ومن بين هذه العادات التي تميزها عن باقي الدول، تأتي عادة رفع المضيفات السعوديات أيديهن أثناء التحية والسلام في الطائرات و فما هي الأسباب وراء هذه العادة؟ ولماذا يتميز بها طاقم الطائرات في السعودية تحديدًا؟
1. احترام التقاليد والهوية الثقافية:
يُعتبر رفع اليد أثناء التحية والسلام في السعودية من العادات المرتبطة بالاحترام والمجاملة في المجتمع السعودي. هذه العادة تستند إلى مجموعة من القيم التي تعزز التواصل الطيب والمباشر بين الأفراد. والمضيفات السعوديات يحرصن على إظهار احترامهن للركاب بطريقة مميزة، حيث تعكس هذه الحركة الجمال الثقافي والتقاليدي الذي يميز المجتمع السعودي.
2. تعبير عن الضيافة:
تعتبر الضيافة من أهم القيم التي يوليها السعوديون أهمية كبيرة، وهي جزء من الثقافة السائدة في المملكة. في الطائرات، يُنظر إلى رفع اليد من قبل المضيفات كرمزٍ للترحيب الحار بالركاب، وإظهار الاستعداد لتقديم المساعدة في أي وقت. فكما أن السعوديين مشهورون بحسن ضيافتهم، تأتي هذه الإيماءة لتعكس نفس الفكرة في محيط الطائرة، حيث تسعى المضيفات لتوفير بيئة مريحة ومليئة بالاحترام.
3. التزام بالبروتوكولات والتدريبات المتخصصة:
تخضع المضيفات السعوديات لتدريبات متخصصة تشمل مجموعة من البروتوكولات التي تهدف إلى تقديم تجربة سفر مريحة وآمنة للركاب. رفع اليد أثناء التحية أو السلام هو جزء من هذه البروتوكولات، حيث يُعتبر هذا النوع من الإيماءات جزءًا من المهنية التي يلتزم بها طاقم الطائرة في السعودية. تساهم هذه العادة في تعزيز شعور الركاب بالراحة، حيث يشير رفع اليد إلى الود والاحترام.
4. التماشي مع التطورات في صناعة الطيران:
على الرغم من أن هذه العادة تُظهر تمسكًا بالتقاليد، فإنها تتماشى أيضًا مع التطورات العالمية في صناعة الطيران، حيث تحرص شركات الطيران السعودية على ضمان تقديم خدمات عالية الجودة للركاب. رفع اليد ليس مجرد إيماءة عفوية، بل يُظهر قدرة المضيفات السعوديات على الجمع بين الحداثة واحترام الثقافة في آن واحد، وهو ما يعكس صورة إيجابية عن المملكة وشركاتها الوطنية.