امرأة ظلت عقيما طوال 20 عاما ثم ولدت مولود بمرض نادر أذهل الجميع واصاب الأطباء بالذهول وهي السبب اعرف ازاي اغرب من الخيال!!

في قرية معزولة عن صخب العالم، عاشت سيدة طالت معاناتها مع العقم، حتى تحولت أمنية الأمومة إلى سراب يتلاشى مع مرور الأيام. لم تجد ملاذًا سوى التضرع لربها، تسكب دموعها في دعاء متواصل، حتى نطقت ذات ليلة بحسرة: “يا رب، امنحني طفلًا، حتى لو كان حجرًا!”

سيدة تلد طفل يشبه الحجر

لم يمضِ وقت طويل حتى بدأت تشعر بأعراض غريبة، وحين قصدت الطبيب، كانت المفاجأة غير المتوقعة: إنها حامل! فرحتها غمرت قلبها، لكن سعادتها لم تدم طويلًا، إذ أظهرت الفحوصات شيئًا غير مألوف وعندما حانت لحظة الولادة، ساد الذهول غرفة العمليات: الطفل كان ذا بشرة متحجرة، وكأن جسده منحوت من الصخر!

بين العلم والإيمان

ضجت القرية بالحديث عن الطفل الفريد، وتعددت التفسيرات رأى الأطباء أن الأمر ناتج عن مرض نادر يُعرف بـ”فرط التقرن الجلدي”، والذي يحوّل الجلد إلى طبقة قاسية للغاية لكن بين الأهالي، كان للموضوع بُعد آخر، فقد رأوه استجابة حرفية لدعائها، درسًا صادمًا عن قوة الكلمات وأثر الدعاء.

حب لا يعرف المستحيل

رغم كل الصعاب، لم تفقد الأم شغفها بطفلها، بل احتضنته بحب غير مشروط، معتبرةً إياه هبة إلهية فريدة. تحولت قصتها إلى عبرة بين الناس، تذكرهم بأن الدعاء مسؤولية عظيمة، وأن حكمة الله قد تجيب بطرق لا نتخيلها.

تلك الحكاية تبقى شاهدًا على أن المعجزات تأتي بأشكال غير متوقعة، وأن الأمومة، في جوهرها، لا تخضع للمنطق، بل لقوة الحب والإيمان.