وضع الطيران في الهواتف الذكية هو ميزة تستخدم عادة أثناء الرحلات الجوية لتعطيل جميع وسائل الاتصال اللاسلكية، ومع ذلك في عام 2025، اكتشف المستخدمون العديد من الأسرار والفوائد غير المعروفة لهذه الميزة، إليك بعضا منها.
فوائد وضع الطيران
- تعزيز الخصوصية وتقليل مخاطر الاختراق: عند تفعيل وضع الطيران، يتم تعطيل جميع وسائل الاتصال اللاسلكية، مما يقلل من احتمالات التعرض للاختراقات والهجمات الإلكترونية، كما يحد من قدرة التطبيقات على جمع البيانات في الخلفية، مما يوفر مستوى إضافيا من الخصوصية للمستخدم.
- تحسين الأداء وتوفير الطاقة: يعمل وضع الطيران على تعطيل العمليات التي تعتمد على الاتصال بالشبكات، مثل التنزيلات وتحديثات التطبيقات، مما يقلل من استهلاك موارد الجهاز مثل المعالج والذاكرة، هذا التحسين ينعكس على أداء الهاتف، حيث يصبح أكثر سرعة وكفاءة، كما أن تقليل استهلاك الطاقة يعد ميزة بارزة، خاصة أثناء السفر أو في حالات الطوارئ، حيث يطيل عمر البطارية عندما يكون الوصول إلى الشحن محدودا.
- زيادة سرعة الإنترنت: قد يبدو غريبًا، ولكن تشغيل وضع الطيران ثم إيقافه مرة أخرى يمكن أن يحسن من سرعة اتصالك بالإنترنت، خاصة إذا كنت تواجه مشاكل في الاتصال.
- تقليل الإشعاع: يقلل وضع الطيران بشكل كبير من التعرض للإشعاعات الصادرة عن الهاتف المحمول، مما يساهم في حماية صحتك.
- زيادة التركيز والإنتاجية: عند تشغيل وضع الطيران، لن تتلقى أي إشعارات أو مكالمات مزعجة، مما يتيح لك فرصة التركيز على العمل أو الدراسة دون تشتيت، في بعض الأحيان، يمكن أن يكون هذا الوضع وسيلة فعالة لزيادة الإنتاجية.
- حماية من الرسوم الدولية: إذا كنت تسافر إلى خارج البلد، فإن وضع الطيران يقيك من دفع رسوم التجوال الدولي الباهظة، حيث يتوقف جهازك عن الاتصال بالشبكات المحلية في الخارج تلقائيا.
- تحسين جودة المكالمات: في بعض الحالات، قد يؤدي تفعيل وضع الطيران إلى تحسين جودة المكالمات الصوتية، حيث يقلل من التداخل والتشويش الناتج عن الشبكات اللاسلكية الأخرى.
باختصار، وضع الطيران في الهواتف الذكية في عام 2025 يقدم العديد من الفوائد التي تتجاوز مجرد تعطيل الاتصال أثناء الرحلات الجوية، يمكن للمستخدمين الاستفادة من هذه الميزة في تحسين الخصوصية، زيادة الإنتاجية، وتقليل استهلاك الطاقة والإشعاع.