زيت الزيتون يعتبر من الزيوت الطبيعية الصحية التي تستخدم في الطهي والسلطات والعلاج الطبيعي ومع انتشار زيت الزيتون في الأسواق، أصبح من الصعب التمييز بين الأصلي والمغشوش وفي هذا المقال، سنتعرف على حيلة ذكية لتمييز زيت الزيتون الأصلي من المغشوش.
حيلة ذكية للتفرقة بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش!
1. الاختلاف في اللون:
يعتبر لون زيت الزيتون مؤشرًا أوليًا يمكن أن يساعد في التمييز بين الأصلي والمغشوش. عادةً ما يكون زيت الزيتون الأصلي لونه أخضر مائل إلى الأصفر، ويعتمد اللون على نوع الزيتون ومرحلة نضجه. بينما قد يكون زيت الزيتون المغشوش لونه أصفر باهت أو حتى مائل إلى البرتقالي، بسبب إضافة زيوت نباتية أخرى إليه.
2. فحص المذاق:
زيت الزيتون الأصلي له مذاق مميز يتسم بالمرارة الخفيفة والحموضة، وهذا يتوقف على نوع الزيتون وطريقة استخراجه. أما إذا كان الزيت مغشوشًا، فإنه يفقد هذه النكهة المميزة، ويصبح طعمه خفيفًا أو باهتًا. يمكن للمستهلكين تقييم الزيت بمجرد تجربته على اللسان.
3. اختبار البرودة (الثلج):
من الحيل الفعالة لتمييز زيت الزيتون الأصلي عن المغشوش هو اختبار البرودة. عند وضع زيت الزيتون في الثلاجة لفترة تتراوح بين ساعتين إلى ثلاث ساعات، يجب أن يتجمد زيت الزيتون الأصلي جزئيًا أو كليًا. وذلك بسبب احتوائه على مواد دهنية طبيعية. بينما لا يتجمد الزيت المغشوش، خاصة إذا كان يحتوي على زيوت نباتية مضافة.
4. مراجعة المصدر:
تعد معرفة مصدر الزيت أمرًا حاسمًا في التفرقة بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش. من المهم التأكد من أن الزيت يحمل شهادة ضمان أو براءة اختراع أو منشأ معتمد. يمكن البحث عن هذه المعلومات عبر الإنترنت أو في المتاجر المتخصصة في بيع المنتجات الطبيعية.
5. التأكد من الرائحة:
زيت الزيتون الأصلي يتمتع برائحة طبيعية ونكهة عشبية مميزة، والتي تكون قوية وواضحة. أما الزيت المغشوش، فقد يفقد هذه الرائحة، أو تحتوي رائحته على مكونات غير طبيعية نتيجة لإضافات من زيوت أخرى.
6. التفاعل مع الماء:
جرب خلط القليل من الزيت مع الماء في كوب شفاف. الزيت الأصلي سيظل يتجمع بشكل منفصل عن الماء، بينما في الزيت المغشوش قد تلاحظ تفاعلًا طفيفًا أو اختلاطًا بسبب مكونات غير طبيعية.