“امريكا وروسيا مقلوبين عليه” شاب في هندسة من دولة عربية يكتشف طريقة لاستخراج الذهب من أعماق البحر وهو 22 مليون طن بطريقة غير مكلفة عبقري بمعنى الكلمة!!

في عالم يسعى فيه الجميع وراء الذهب، ظهر شاب طموح قلب الموازين رأسًا على عقب، بعدما نجح في تطوير تقنية مبتكرة لاستخراج الذهب من باطن الأرض بتكاليف منخفضة، ما قد يحدث ثورة في مجال التعدين العالمي.

طريقة استخراج الذهب من باطن الأرض

الشاب “إياد النميري”، طالب هندسة المعادن، كان شغوفًا بفكرة جعل التعدين أكثر استدامة وأقل تكلفة. لاحظ أن الطرق التقليدية لاستخراج الذهب تعتمد على الحفر العميق واستخدام كميات هائلة من المواد الكيميائية السامة، مثل السيانيد والزئبق، ما يضر بالبيئة ويكلف ملايين الدولارات. لذلك، قرر البحث عن حل مختلف تمامًا.

التقنية المبتكرة: كيف تعمل؟

بعد سنوات من البحث والتجارب، توصل إياد إلى تقنية تعتمد على التحليل الحيوي، وهي طريقة تستخدم ميكروبات متخصصة تقوم بإذابة الذهب من الصخور دون الحاجة إلى عمليات تفجير أو معدات ثقيلة. الفكرة مستوحاة من طبيعة بعض البكتيريا التي تعيش في التربة، والتي تمتلك القدرة على تفكيك المعادن واستخراجها.

يعتمد النظام الجديد على:

  1. استخدام بكتيريا معدلة وراثيًا قادرة على تحليل الصخور وإطلاق الذهب في شكل محلول.
  2. نظام ترشيح ذكي يجمع الذهب من المحلول بطريقة نظيفة وسريعة.
  3. تقنيات طاقة متجددة، مثل الألواح الشمسية، لتشغيل النظام وتقليل التكاليف التشغيلية.

التأثير الاقتصادي والبيئي

ما يجعل هذه التقنية ثورية هو أنها تقلل من استهلاك الطاقة بنسبة 70% مقارنة بالطرق التقليدية، وتخفض انبعاثات الغازات السامة، مما يجعلها صديقة للبيئة. كما أنها تتيح للشركات الصغيرة والمستثمرين المستقلين دخول عالم التعدين دون الحاجة إلى رأس مال ضخم، ما قد يؤدي إلى طفرة في إنتاج الذهب عالميًا.

التحديات والآفاق المستقبلية

على الرغم من النجاح الأولي، يواجه إياد تحديات تتعلق بتوسيع نطاق التقنية وجعلها متاحة على مستوى صناعي. كما أن بعض الشركات الكبرى قد ترى فيها تهديدًا لنموذج أعمالها التقليدي. ومع ذلك، حصل المشروع على دعم من عدة جهات بيئية ومستثمرين في التكنولوجيا النظيفة، ما يعزز فرص نجاحه عالميًا.

خاتمة

ما بدأ كحلم طالب جامعي قد يتحول إلى أكبر ثورة في مجال استخراج المعادن. تقنية إياد لا تعِد فقط بجعل الذهب في متناول الجميع، بل تمثل خطوة نحو مستقبل تعدين أكثر استدامة وأقل تكلفة. فهل نشهد قريبًا حقبة جديدة يكون فيها استخراج الذهب متاحًا للجميع دون الحاجة إلى معدات ثقيلة أو تدمير للبيئة؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف عن ذلك!