“ربنا يبارك في اللي رباة”.. إجابة طالب في امتحان تفاجئ المدرسين وتثير الجدل على مواقع التواصل

منذ قديم الزمن وحتى الوقت الحاضر، يعد الدين جزءا أساسيا من حياة البشر، حيث أرسل الله سبحانه وتعالى أنبياءه ليحمل كل منهم رسالة تميز ديانة معينة، وقد شملت هذه الرسالات الديانات اليهودية والمسيحية، وكان آخر الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، الذي ختمت برسالته الديانة الإسلامية، كما أن الله عز وجل منح الإنسان حرية الاختيار في معتقداته، وأوضح هذا في القرآن الكريم بشكل جلي في سورة الكافرون، حيث قال تعالى: “قلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ، وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ، وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدتُمْ، وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ، لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ”.

IMG ٢٠٢٤٠٩٢٤ ١٩٤٥٤٠

سؤال في ورقة الإمتحان

ومؤخرا قد كان هناك سؤال بخصوص الأديان للطلاب وكان بنظام التوصيل حيث كان موضوع أسماء الأنبياء وأسماء الكتب السماوية الإنجيل والتوراة والقرآن الكريم حيث كان مطلوب من كل طالب الوصل بين اسم النبي والكتاب الذي نزل به على قومه- وفي المقابل- من الجانب الآخر كان مطلوب التوصيل بين اسم النبي والديانة إذا كانت مسيحية أو يهودية أو إسلاميه ونجد أن هذا الطالب قد استطاع أن يقوم بتوصيل الكتب السماوية بأسماء الأنبياء بشكل صحيح بينما عند اختيار الديانة فقد قام بتوصيل كل الأنبياء بالديانة الإسلامية.

إجابة الطلاب في ورقة الامتحان

وكتب بالنص كل الأنبياء جاءوا بالإسلام نجد أن حرية الرأي مكفولة للجميع ولكن لا بد وأن نبتعد عن الجانب المتعلق بالديانات السماوية تلك الديانات لا دخل لأي إنسان فيها لأنها أنزلت من عند الله- سبحانه وتعالى- و- بالطبع- نجد أن حرية الرأي التي أصبحت مكفولة بالجميع يمكن أن تسبب الكثير من المشاكل والخلافات بين الأشخاص من أصحاب الديانات المختلفة لذلك لا بد وأن نقوم بتربية أولادنا على احترام ديانات الآخرين سواء كان الشخص ينتمي لديانة إسلاميه أو يهودية أو حتى مسيحية.