يعتبر زيت الزيتون من الزيوت الأكثر شهرة وفائدة على مستوى العالم، وذلك بفضل خصائصه الصحية العديدة واستخداماته المتنوعة في الطهي والعناية بالبشرة والشعر ومع زيادة الطلب على هذا المنتج الطبيعي، ظهرت بعض المنتجات المغشوشة التي قد تؤثر على صحة المستخدمين، مما يجعل من الضروري التمييز بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش. في هذا المقال، سنتعرف على كيفية التفريق بينهما وأهمية اختيار الزيت الأصلي.
الفرق بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش
زيت الزيتون الأصلي هو الزيت الذي يتم استخراجه مباشرة من ثمرة الزيتون باستخدام طرق العصر الباردة دون إضافة أي مواد كيميائية أو عمليات تصنيع قد تؤثر على جودته ويتميز زيت الزيتون الأصلي بالعديد من الخصائص التي تجعل له طعماً ورائحة مميزة بالإضافة إلى فوائده الصحية العالية.
الخصائص المميزة لزيت الزيتون الأصلي:
الطعم والرائحة:
- الطعم: زيت الزيتون الأصلي له طعم مر قليلاً وحار في الحلق، وهذه من علامات جودته. يحتوي على مكونات طبيعية تعزز من نكهته.
- الرائحة: يتميز برائحة فاكهية وطازجة تشبه رائحة الزيتون وإذا كانت الرائحة مشابهة لرائحة المواد الكيميائية أو لا تحمل أي نكهة واضحة، فقد يكون الزيت مغشوشًا.
اللون:
اللون في زيت الزيتون الأصلي يمكن أن يختلف بين الأصفر الفاتح إلى الأخضر الداكن، ويعتمد ذلك على نوع الزيتون وطريقة استخراجه ولكن بشكل عام، إذا كان الزيت شديد الصفاء أو فاتح اللون بشكل غير طبيعي، فقد يكون مغشوشًا.
التركيب الكيميائي:
زيت الزيتون الأصلي يحتوي على نسب مرتفعة من الأحماض الدهنية غير المشبعة والمواد المضادة للأكسدة، مثل الفينولات والتوكوفيرولات (فيتامين E). هذه المواد تمنح الزيت خصائصه الصحية وتساعد على مقاومة التلوث والأكسدة.
التكلفة:
الزيت الأصلي غالبا ما يكون أغلى من الزيت المغشوش، بسبب الطريقة المعقدة لاستخراجه والمكونات الطبيعية التي يحتوي عليها ولذلك، إذا كان الزيت رخيصا بشكل غير معقول، فاحذر من أنه قد يكون مغشوشًا.
زيت الزيتون المغشوش:
زيت الزيتون المغشوش هو الزيت الذي يتم خلطه مع زيوت نباتية أخرى رخيصة أو مع مواد كيميائية أو يتم معالجته بطريقة صناعية، مما يفقده العديد من خصائصه الطبيعية ويمكن أن يتم خلطه مع زيوت مثل زيت بذور العنب أو زيت الصويا أو حتى الزيوت النباتية المكررة.