ما أقبح الفقر وما أجمل الفقراء هذه الجملة التي ترددت حولنا وسمعناها كثيرا ولكن قد لا يعرف الجميع معناها نلاحظ أنه في وجود اختلاف الطباقات الاجتماعية ما بين الأفراد في المجتمع بات المجتمع مقسم إلى ثلاث طبقات الطبقة الكلاس أو كما تسمى طبقة الأغنياء، والطبقة المتوسطة وهي للذين يوفرون حياة آدمية من مأكل وملبس ومآوى، والطقة الثالثة الفقيرة أو المنعدمة وهي التي لا يستطيع أصحابها الأكل أوالذهاب إلى المدارس أو الذهاب إلى الدروس الخصوصية وتحسين من مستواه، من خلال الفقرات القادمة نقدم لكم قصة الطالب البسيط الذي كان من الفقراء وما فعله المعلم معه.
على جانب آخر بطل القصة التي سوف نسردها لكم في هذا الموضوع وهو أحد الطلاب البسطاء من بعض الدول العربية ولكن لم يحالفه الحظ أن يكون من أولاد الأغنياء ومع هذا نجد أن ذلك الطالب كان محبا للعلم وفي كل يوم كان يرتدي ملابسه ويذهب مسرعا باتجاه مدرسته التي تبعد كثيرا عن بيته وهذا كان سببا في تأخيره وعندما يدخل هذا الطالب إلى الصف يقوم المدرس بمعاقبته بالضرب نظرا لتأخيره.
وخلال مدة الفسحة اليومية نجد أن هذا الطالب يغيب عن ساحة فناء المدرسة ويعود إلى الحصة التي تكون مباشرة بعد انتهاء الفسحة متأخرا أيضا ويواجه نفس العقوبة بالضرب، ولكن يا ترى لماذا يتأخر هذا الطالب وما هو السر وراء ذلك هذا ما اكتشفوا أحد المدرسين عندما كان يمر بالصدفة من أمام منزل هذا الطالب حيث وجد أن هذا الطالب في مدة الراحة بين الحصص يذهب مسرع إلى بيته ليقوم بتبديل ملابسه مع أخيه التوأم ليتاح له هو الآخر فرصه لأن يتعلم ويذهب هو مكانه لبقية الحصص الدراسية وعندما رآه المدرس في الفصل قد انحنى له تأثر لما شاهده.