في حادثة غير قابلة للتصديق تم رصد ثعبان أناكوندا ضخم يبتلع امرأة بالكامل أثناء وقوفها على ضفاف أحد الأنهار في غابات الأمازون فالحادث أثار ذهول الجميع وأصبح حديث وسائل الإعلام بعد أن انتشر فيديو لهذا المشهد المروع على الإنترنت وهذا النوع من الأفاعي المعروف بقوته الهائلة وحجمه الضخم، يشتهر بقدرته على التسلل بين الأشجار واختراق المياه بسهولة فائقة ورغم أن مثل هذه الحوادث نادرة إلا أنها تسلط الضوء على خطورة هذه الكائنات الفتاكة في بيئتها الطبيعية.
كيف تمكنت الأناكوندا من مهاجمة الضحية؟
ثعبان الأناكوندا يعتمد على سمه الفتاك وجسمه الضخم لاصطياد فرائسه ويقوم بعملية ابتلاع كاملة عند العثور على طعام كبير مثل الثدييات وفي هذه الحادثة تم تصوير الأناكوندا وهي تقترب من المرأة التي كانت تقف بالقرب من النهر وأثناء هجومه استطاع الثعبان أن يلتف حول جسم الضحية ويضغط عليه حتى أصبح من الصعب التنفس ومن ثم ابتلعها ببطء، وهي عملية قد تستغرق عدة ساعات حتى تكتمل وهذا النوع من الأفاعي يمكنه ابتلاع فرائسه التي تزن أكثر من نصف وزنه.
الدهشة بعد ابتلاع الأناكوندا للضحية: ماذا حدث بعد ذلك؟
بعد أن ابتلعت الأناكوندا المرأة بالكامل توقعت بعض التقارير أن تموت الضحية بسبب الضغط الهائل على جسمها لكن ما حدث بعد ذلك كان غير متوقع تماما وفي الوقت الذي استقرت فيه الأناكوندا في مكانها، قام فريق من العلماء والمستكشفين بالوصول إلى موقع الحادث حيث بدأوا في محاولة إنقاذ المرأة التي كانت لا تزال على قيد الحياة داخل معدة الأفعى وعملية إخراج الضحية كانت معقدة لكن بحلول نهاية المطاف تم إنقاذها بعد أن تم إزالة الثعبان من داخلها، وهو ما صدم الجميع.
آثار الحادث على الوعي البيئي والسلامة العامة
هذه الحادثة المروعة سلطت الضوء على مدى خطورة التعامل مع الحيوانات البرية في بيئاتها الطبيعية ورغم أن الأناكوندا ليست الكائن الوحيد الذي يشكل تهديدا في هذه الغابات إلا أن الحادثة ستدفع السلطات البيئية إلى إعادة تقييم مدى أمان النشاطات البشرية بالقرب من هذه الأنواع الخطرة وسيستمر هذا الحدث في تحفيز النقاشات حول كيفية التوازن بين حماية الإنسان والحفاظ على الكائنات البرية التي تعيش في موائلها الطبيعية.