تؤثر العديد من العوامل البيئية وأسلوب الحياة على صحة الكبد، حيث يمكن أن تسهم العادات الغذائية السيئة وقلة النشاط البدني، بالإضافة إلى الحياة المستقرة، في تدهور صحة هذا العضو الحيوي الذي يتولى امتصاص المغذيات ودعم عملية الأيض وتطهير الجسم من السموم للحفاظ على صحة الكبد، من المهم تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مضادات الأكسدة، والدهون الصحية، بحسب ما ذكره موقع Healthline.
يساهم تناول الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل السبانخ والكرنب، وكذلك التوت، المكسرات، البذور، والأسماك الدهنية، في تعزيز وتحسين وظائف الكبد علاوة على ذلك، يوصى بإضافة بعض الأعشاب والتوابل لتدعيم صحة الكبد، بجانب اتباع نظام غذائي متوازن.
النيم: تعرف هذه العشبة بقدرتها على إزالة السموم من الجسم، حيث تساهم أوراقها أو عصيرها في تنقية الدم وتحسين صحة الكبد من خلال تعزيز وظائفه وطرد المواد الضارة، كما توازن العناصر الغذائية وتقوي المناعة وقد أظهرت الدراسات أن مستخلص أوراق النيم يمكن أن يحمي الكبد من التلف في الفئران.
الكركم: تحتوي هذه التوابل على مركب الكركمين الذي يساهم في تحسين صحة الكبد، حيث يحفز إنتاج الصفراء ويعزز عملية الهضم ويزيل السموم بشكل عام، يساند الكركم في الحفاظ على وظائف الكبد السليمة.
الزنجبيل: من المكونات الشائعة في المطبخ، ويمتلك خصائص تدعم صحة الكبد، حيث يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد بفضل تأثيراته الطبيعية.
الثوم: يمتاز الثوم بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، وهو ما يعزز صحة الكبد.
الريحان: يتمتع الريحان بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، مما يساعد على حماية الكبد من الفيروسات كما يساهم في تحسين الهضم وطرد المواد غير الصحية من الجسم، ويقلل من التوتر ويعزز الصحة العقلية.