في عالم الطيران، حيث تلتقي السماء بالأرض وتبدأ الرحلات الجوية، يواجه المضيفون والمضيفات تحديات كبيرة تتجاوز مجرد تقديم الخدمة المعتادة للركاب، فهم يتعاملون مع بيئة متغيرة ومواقف غير متوقعة قد تحدث خلال الرحلات، وواحدة من هذه الأسرار التي تطرقت إليها مضيفة سعودية هي “وضع الأيدي تحت الأفخاذ”، وهي حركة قد يلاحظها الركاب دون أن يدركوا معناها العميق.
القصة وراء السر
بدأت هذه المضيفة مشوارها في عالم الطيران بفضول وحب للعمل في الخطوط الجوية، ومع مرور الوقت، وجدت نفسها في مواقف متعددة ومليئة بالتحديات، ولكن أحد هذه الأسرار، الذي اكتشفته أثناء تدريبها، كان يحمل هدفًا عمليًا وراءه.
الهدف من وضع الأيدي تحت الأفخاذ
قد يظن البعض أن وضع الأيدي تحت الأفخاذ هو مجرد حركة من أجل الوقوف بشكل لائق، لكن الحقيقة هي أن وراء هذه الوضعية هدفًا جسديًا وعلميًا عميقًا، ومن خلال هذه الحركة، يستطيع المضيفون الحفاظ على توازنهم الجسدي، خاصة خلال الرحلات الطويلة، كما تساهم هذه الوضعية في تخفيف التعب الذي قد يشعر به طاقم الطائرة نتيجة للجهد المستمر والتفاعلات مع الركاب.
الفوائد الصحية والجسدية
- وضع الأيدي تحت الأفخاذ لا يساعد فقط في الحفاظ على توازن الجسم بل يعزز من الراحة والمرونة، مما يساعد المضيفين والمضيفات على أداء مهامهم اليومية بشكل أكثر فاعلية.
- كما أن هذه الوضعية تساهم في الحفاظ على الوضعية الصحيحة لتجنب الإصابات، وهو أمر مهم في بيئة الطيران المتقلبة.