“الذاكرة هتبقي حديد”.. مسن كبير يكشف عن طريقة عبقرية للتخلص من النسيان والوصول إلى مرحلة الذكاء بنسبة 200% .. وداعا للنسيان

يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة النسيان، وهي ظاهرة باتت شائعة بشكل متزايد بين فئات مختلفة من المجتمع، سواء كبار السن أو الشباب هذه الظاهرة قد تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية، سواء على المستوى الدراسي أو المهني، حيث يصعب تذكر المعلومات أو استرجاعها في الوقت المناسب لكن، هناك بعض الطرق الفعالة التي يمكن أن تساعد في تعزيز الذاكرة وتحسين القدرة على التذكر، وهو ما سنتناوله في الأسطر التالية.

استراتيجيات لتقوية الذاكرة والتركيز

images ٣٥

أحد أبرز الأساليب التي تساهم في تحسين الذاكرة هو خلق بيئة مثالية للتركيز أثناء المذاكرة أو العمل ينصح الخبراء بضرورة تخصيص مكان هادئ مع إضاءة منخفضة لتسهيل عملية التركيز، بالإضافة إلى أخذ فترات قصيرة من الاسترخاء تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة بين فترات الدراسة أو العمل خلال هذه الفترات، يفضل أن يترك الشخص كل وسائل التشتيت مثل الهاتف أو الإنترنت ليتمكن من تجديد طاقته العقلية والتركيز بشكل أفضل هذا الوقت يساعد الدماغ على استعادة نشاطه، مما يجعل من السهل استرجاع المعلومات عند الحاجة.

أهمية الراحة النفسية والجسدية لتجديد الطاقة العقلية

يعتبر الاسترخاء والراحة من العوامل الأساسية التي تساهم في تعزيز القدرة على تذكر المعلومات يحتاج الدماغ إلى فترات من الراحة كما يحتاج الجسد إلى شحن طاقته بعد مجهود طويل أظهرت الدراسات أن أخذ قسط من الراحة لمدة ربع ساعة خلال اليوم يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على قدرة الشخص في استرجاع المعلومات بسهولة وبالتالي، فإن تقسيم فترات العمل أو الدراسة إلى جلسات قصيرة مع فواصل للراحة يعد من أفضل الطرق لاستعادة الطاقة العقلية وتحسين أداء الذاكرة.

تعزيز القدرة العقلية عبر تغيير العادات اليومية

بالإضافة إلى اتباع تقنيات مثل فترات الراحة والتركيز في بيئة خالية من المشتتات، يمكن تحسين الذاكرة من خلال تغيير بعض العادات اليومية مثلا، ممارسة الرياضة بانتظام والتغذية السليمة لها تأثير مباشر على صحة الدماغ والذاكرة كما أن القيام بأنشطة تحفز الدماغ مثل القراءة أو تعلم مهارات جديدة يسهم في تعزيز القدرة العقلية دمج هذه العادات في الروتين اليومي يعزز من قدرتك على حفظ المعلومات وتذكرها بسهولة، ويقلل من مشكلات النسيان التي قد تواجهك.