يعتبر النظام الغذائي أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على مستويات الكوليسترول في الدم، مما يجعل اختيار الأطعمة المناسبة أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة القلب، وبينما تعد اللحوم الحمراء والدواجن من المصادر الأساسية للبروتين، فإن تأثيرهما على الكوليسترول يختلف بشكل كبير، فاللحوم الحمراء تحتوي على دهون مشبعة يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، بينما تعد الدواجن خيارًا أقل ضررًا عند تحضيرها بطريقة صحية، وفي هذا المقال، سوف نوضح الفروق بين اللحوم الحمراء والدواجن لمرضى الكوليسترول، وأفضل طرق الطهي للحفاظ على مستويات الكوليسترول تحت السيطرة.
اللحوم الحمراء وتأثيرها على الكوليسترول
تعرف اللحوم الحمراء مثل لحم البقر، الضأن، والماعز بأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
🔹 أضرار الإفراط في تناول اللحوم الحمراء:
- زيادة تراكم الكوليسترول الضار في جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تصلبها.
- ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية.
- زيادة الالتهابات في الجسم بسبب الدهون المشبعة الزائدة.
لكنها تحتوي أيضًا على فوائد غذائية:
- غنية بالبروتينات والحديد والزنك، وهي عناصر ضرورية للجسم.
- يمكن تناولها باعتدال بشرط اختيار القطع الخالية من الدهون وعدم طهيها بطرق غير صحية.
هل الدواجن خيار أفضل لمرضى الكوليسترول؟
تعتبر الدواجن مثل الدجاج والديك الرومي بديلًا صحيًا مقارنة باللحوم الحمراء، خاصة إذا تم إزالة الجلد، حيث تحتوي على دهون مشبعة أقل وتوفر بروتينات عالية الجودة.
🔹 لماذا تعد الدواجن خيارًا أفضل؟
- تحتوي على دهون أقل مقارنة باللحوم الحمراء، مما يساعد في ضبط مستويات الكوليسترول.
- غنية بالبروتينات الضرورية لبناء العضلات وإصلاح الأنسجة.
- تحتوي على معادن مهمة مثل السيلينيوم والنياسين وفيتامين B6 التي تدعم صحة القلب.
نصائح غذائية لمرضى الكوليسترول
✔ تجنب اللحوم المصنعة مثل النقانق واللحوم المدخنة، لاحتوائها على نسب عالية من الدهون المشبعة والصوديوم.
✔ اختيار اللحوم الحمراء الخالية من الدهون مثل لحم العجل أو القطع قليلة الدهون من اللحم البقري.
✔ تحقيق توازن غذائي من خلال دمج البروتينات مع الخضروات، الفواكه، والحبوب الكاملة.
✔ مراجعة الطبيب أو أخصائي التغذية لتحديد النظام الغذائي المناسب لكل حالة.