“ايه اللى احنا وصلنا ليه ده”…إجابة طالب في الأمتحان جعلت دكتور المادة يفقد أعصابه | مستحيل تكون دي إجابة ؟

في عالم الامتحانات، نجد العديد من الطلاب الذين يسعون بكل الطرق الممكنة لتجاوز المواد الدراسية والحصول على درجات عالية، ولكن هناك نوع آخر من الطلاب الذين يتخذون مسارًا غير تقليدي للنجاح، ألا وهو محاولة كسب تعاطف المصحح عبر الإجابات الغريبة والمثيرة. هؤلاء الطلاب يلجؤون أحيانًا إلى أساليب غير مألوفة في إجابة الأسئلة، حيث يظنون أن كلماتهم قد تجعل المصحح يشعر بالرحمة ويمنحهم درجات إضافية، حتى وإن كانت إجاباتهم بعيدة كل البعد عن الموضوع أو الإجابة الصحيحة.

تتراوح هذه الإجابات بين المحاولات الفكاهية التي قد تثير ابتسامة المصحح، وبين الطلبات المباشرة للحصول على درجات أعلى بناءً على “الحظ” أو “الجهد المبذول”. وقد تتضمن بعض الإجابات قصصًا معقدة عن صعوبات الحياة أو محاولات مستميتة لجذب الانتباه، مما يجعل المصحح يتساءل: هل هذه الإجابة محاولة للنجاح أم مجرد محاولة يائسة للفت الانتباه؟

ورغم أن البعض يرى هذه المحاولات في إطار الفكاهة والابتكار، فإنها تظل جزءًا من ظاهرة تمثل مزيجًا من خيبة الأمل، واليأس، والذكاء الاجتماعي. ربما تكون هذه الإجابات دليلاً على ضغوطات الامتحانات الثقيلة، أو على الطلاب الذين يحاولون التلاعب بالنظام بدلاً من الاستعداد الجاد للمادة. فما هي أبرز هذه الإجابات، وكيف يستجيب لها المصحح؟ هذا ما سنتعرف عليه في السطور القادمة.

أغرب إجابة من طالب في كراسة الإجابات

12523909 1698515087073736 7978624694490829206 n

في إحدى الحالات الطريفة التي تندرج ضمن محاولات الطلاب للحصول على درجات بأي طريقة، قام أحد الطلاب بتوسل إلى المصحح بطريقة غير تقليدية تمامًا. بدلاً من كتابة الإجابات الصحيحة أو حتى محاولة إظهار معرفته بالمادة، كتب الطالب في ورقة الإجابة كلمات مباشرة لعلها تثير تعاطف المصحح. كتب على الورقة بكل وضوح: “أرجو أن أحصل على درجة النجاح فقط”. لم يقتصر الأمر على هذه العبارة، بل أضاف أيضًا: “أنا لا أطالب بأكثر من ذلك، فقط درجة النجاح”.

ورغم أن الطلب قد يعكس نوعًا من اليأس أو التوسل، فإن المصحح لم يكن له إلا أن يجيب على هذه المحاولة الغريبة بطريقته الخاصة. كتب ببساطة على الورقة “لا تعليق”، في إشارة إلى أنه لا يمكن تحديد مصير الطالب بناءً على مثل هذه الأساليب، بل يعتمد ذلك على الإجابة الموضوعية والصحيحة التي يتوقعها في مثل هذه الامتحانات. هذا الموقف الطريف يسلط الضوء على بعض المحاولات العاطفية التي قد يلجأ إليها الطلاب في مواجهة ضغوطات الامتحانات، لكنها تبقى في النهاية مجرد محاولات يائسة لا تؤثر على النتيجة النهائية.