شاب مصري عبقري يخترع عربية بتطير.. وكمان رخيصة بـ 70 ألف جنيه بس.. وتلففك القاهرة في دقايق: مين جرب عربيته ووافق عليها؟

في عالم مليء بالتطورات التكنولوجية، ظهر شاب مصري ليضع بصمته الفريدة ويحقق إنجازًا غير مسبوق في عالم المواصلات. الشاب أحمد عادل، البالغ من العمر 27 عامًا، تمكن بعد سنوات من البحث والتجريب من ابتكار أول سيارة مصرية طائرة، في خطوة قد تغيّر مستقبل النقل في مصر والعالم العربي.

شاب مصري يبتكر سيارة تطير في الهواء

لطالما راود أحمد حلم الطيران منذ صغره، لكنه لم يكن يريد أن يكون مجرد طيار بل أراد أن يجعل الجميع قادرين على الطيران دون الحاجة إلى مدارج أو مطارات. درس الهندسة الميكانيكية في جامعة القاهرة، ثم حصل على منحة دراسية في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الطيران، مما مكنه من الجمع بين الميكانيكا الحديثة والبرمجة الذكية لتحقيق ابتكاره.

سيارة تحلق في الهواء

واجه أحمد العديد من العقبات، بدءًا من نقص التمويل وانتهاءً بالتحديات التقنية المتعلقة بجعل السيارة الطائرة مستقرة وآمنة. لكنه لم يستسلم، فاعتمد على مبدأ “الابتكار بموارد محدودة”، حيث استخدم مواد خفيفة ومتينة وأعاد توظيف تقنيات الطائرات بدون طيار لتطوير نظام دفع كهربائي هجين يعمل ببطاريات الليثيوم.

مواصفات السيارة الطائرة

بعد سنوات من البحث والتطوير، نجح أحمد في تصميم نموذج أولي لسيارته الطائرة، والتي تحمل اسم “SkyRide”. هذه السيارة تتميز بـ:

  • إمكانية الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL)، مما يلغي الحاجة إلى مدارج.
  • محركات كهربائية صديقة للبيئة تقلل من الانبعاثات مقارنة بالسيارات التقليدية.
  • سرعة تصل إلى 200 كم/ساعة في الهواء و80 كم/ساعة على الطرق العادية.
  • نظام قيادة ذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتجنب العقبات وتحديد المسارات الجوية الآمنة.

ردود الأفعال والدعم الحكومي

بعد عرضه للاختراع في معرض الابتكارات التكنولوجية بالقاهرة، حظي أحمد بدعم واسع من المستثمرين المصريين والعرب. كما أعربت وزارة النقل عن اهتمامها بإجراء تجارب رسمية لاستخدام هذه التقنية في حل مشكلات الزحام المروري في المدن الكبرى مثل القاهرة والإسكندرية.

هل سنرى السيارات الطائرة قريبًا؟

رغم أن السيارة لا تزال في مراحلها التجريبية، فإن أحمد وفريقه يسعون إلى إنتاج نموذج تجاري بحلول عام 2030، بحيث تصبح السيارات الطائرة وسيلة نقل يومية في مصر. ومع دعم الحكومة والمستثمرين، قد نشهد قريبًا سماء مصر وهي تعج بسيارات المستقبل التي كان يُنظر إليها يومًا كخيال علمي.

ما حققه أحمد ليس مجرد اختراع، بل ثورة في عالم النقل تفتح الباب أمام مستقبل أكثر تطورًا وابتكارًا. وإذا استمر الشباب العربي في الإبداع والإصرار، فقد يكون أحمد عادل مجرد بداية لسلسلة من العقول العربية التي تسهم في صناعة مستقبل أكثر تقدمًا.