مستحيل دول يكونوا بشر.. أسرار لا تعرفها عن مضيفات الطيران والطائرات كشفها أحد أفراد الطاقم!..هذا ما تفعله المضيفات عندما ينام المسافرون؟.. مستحيل تصدق اللي حصل

عالم الطيران مليء بالأسرار التي لا يعرفها الكثيرون عن مضيفات الطيران والطائرات، هذه الشخصيات التي تظهر لنا دائما بابتسامة واحترافية، ولكن وراء تلك الواجهة هنالك الكثير مما لا نعلمه، كشف أحد أفراد الطاقم عن بعض الأسرار المدهشة التي تحدث خلال الرحلات الجوية، وبعض التفاصيل التي قد تكون مفاجئة للعديد من المسافرين.

 الراحة أثناء الرحلة

عندما يخلد المسافرون للنوم، يبدأ دور المضيفات في الحفاظ على راحة الركاب وأمانهم، قد يظن البعض أن المضيفات ينعمن بالراحة أيضا، لكن الحقيقة أنهن يعملن طوال الرحلة، وأحيانا قد يضطررن إلى التسلل إلى منطقة الطاقم لتناول الطعام أو أخذ قسط من الراحة بشكل سريع جدا، بينما يظل الطاقم الآخر في وضع التأهب. IMG 20230305 WA0008 1024x683 1280x720 1

الأسرار وراء الابتسامة

الابتسامة الدائمة للمضيفات لا تعني أنهن في حالة مثالية طوال الرحلة، فالحقيقة أنهن يخضعن لضغط نفسي وعاطفي بسبب التفاعل مع الركاب طوال الوقت، إضافة إلى الظروف القاسية مثل التأخيرات أو حالات الطوارئ التي قد تحدث، ولكنهن يتقن فن إخفاء مشاعرهن وتقديم خدمة ممتازة للجميع.

كيف يديرون الرحلة أثناء نوم الركاب؟

بينما ينام المسافرون، يقوم طاقم الطائرة بالتأكد من أمان الجميع، ومراقبة أي طارئ قد يحدث، كما يقومون بترتيب المقاعد وتنظيف المساحة بشكل دوري لتوفير راحة أكبر للركاب بعد استيقاظهم، المثير أن هناك حالات نادرة قد يستغل فيها الطاقم هذا الوقت للتأكد من عدم وجود أية معدات خطيرة أو محظورة في الطائرة، وهي مهام غير مرئية للركاب.

السر الكبير للمضيفات

كشف بعض أفراد الطاقم عن سر بسيط: “في بعض الأحيان، خلال الرحلات الطويلة، يقوم الطاقم باستخدام استراحاتهم لاستعادة طاقتهم، وليس فقط للاسترخاء، بل أيضا للتخطيط لمزيد من الأنشطة الجماعية، فالتعاون بين الطاقم في تلك اللحظات يضمن تسيير الرحلة بسلاسة أكبر.

 أساليب المواجهة أثناء الطوارئ

في الحالات الطارئة، قد لا يتوقع الركاب الأساليب التي يتبعها الطاقم لإدارة الوضع، بين خفائهم العاطفي واحترافيتهم العالية، يتخذ أفراد الطاقم قرارات قد تكون هي الفاصل بين حياة وموت، قد يعتقد الركاب أن كل شيء تحت السيطرة، ولكن الحقيقة أن هناك العديد من الإجراءات المخفية التي يتم اتخاذها لضمان الأمان في أصعب اللحظات.

في النهاية، من خلال هذه الأسرار نكتشف أن مضيفات الطيران ليسوا مجرد موظفين يقدمون لنا خدمة، بل هم أبطال حقيقيون يعملون خلف الكواليس ويبذلون جهدا كبيرا لجعل رحلاتنا آمنة ومريحة.