“عشبة نزلت من السما”…يجهل فوائدها الكثيرين ملعقة منها تخفض السكر في الدم فوراً .. أقوى خمسين مرة من إبر الانسولين.. لاتفوتك بعد الان!!”

تعود أصول شجرة الكاري إلى منطقة الخليج الهندي، وهي شجرة استوائية وشبه استوائية وتشتهر بقدرتها على إضافة نكهات مميزة للأطباق، حيث تستخدم بشكل رئيسي في المطبخ الجنوبي الهندي وكذلك في العديد من المطابخ العالمية الشجرة، التي تعرف علمياً باسم Murraya koenigii، تنتمي إلى عائلة Rutaceae بالإضافة إلى استخدامها في الطهي، تعتبر أوراق الكاري ذات خصائص علاجية، حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن تناول أوراق الكاري يمكن أن يساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم.

كيف تسهم أوراق الكاري في التحكم في مرض السكري؟

 يجهل فوائدها الكثيرين ملعقة منها تخفض السكر في الدم فوراً ..
يجهل فوائدها الكثيرين ملعقة منها تخفض السكر في الدم فوراً ..

تحتوي أوراق الكاري على معادن أساسية مثل الحديد والنحاس والزنك، والتي تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على مستويات الجلوكوز الطبيعية في الدم وتشير الدراسات الحديثة إلى فعالية أوراق الكاري في التحكم بمستويات السكر، مما يجعلها خياراً طبيعياً للأشخاص المصابين بالسكري.

تعمل أوراق الكاري على تنظيم عملية هضم الكربوهيدرات فعند تناولها، تحسن من وظائف الكبد والكلى، مما يسهل عملية هضم الكربوهيدرات كما أن أوراق الكاري تساعد في تقليل الضغط على الخلايا البنكرياسية نتيجة الجزيئات الحرة التي تسبب تلف الخلايا وموتها بما أن الخلايا البنكرياسية تلعب دورا مهما في إنتاج الأنسولين، فإنها ترتبط ارتباطا وثيقاً بمرض السكري يعرف أيضًا أن السمنة تزيد من مستويات السكر في الدم، وتساعد أوراق الكاري، عند تناولها بانتظام، في فقدان الوزن، مما يساهم في التحكم بشكل أفضل في مستويات السكر.

كيف يمكن دمج أوراق الكاري في حمية مريض السكري؟

يمكن تضمين أوراق الكاري في النظام الغذائي اليومي عن طريق تحميصها وإضافتها إلى الأطباق العادية. كما يمكن مضغ الأوراق للاستفادة من فوائدها الصحية لتحقيق أفضل النتائج في التحكم بمرض السكري، ينصح بتناول 6 إلى 8 أوراق يومياً، أول شيء في الصباح في حال كان مرض السكري وراثياً في العائلة، يمكن مضغ 10 أوراق صباحاً كإجراء وقائي.

إذا كانت السمنة سببا رئيسيا في الإصابة بالسكري، يمكن مضغ 6 إلى 8 أوراق للمساعدة في خفض الوزن ورغم أن أوراق الكاري قد لا تكون لذيذة بمفردها، يمكن تناولها مع الحليب المخضوض أو إضافتها إلى عصير الليمون الأخضر لتخفيف طعمها الحاد.