العسل هو سائل حلو ولزج تنتجه النحل من رحيق الأزهار أو من إفرازات بعض الأجزاء الحية للنباتات. تتجمع النحل هذا السائل، تقوم بتحويله وخلطه مع مواد خاصة بها، ثم تخزنه في خلايا النحل حيث يشكل منتجاً ناضجاً ومميزاً. وفقاً للمؤسسة الإسبانية للتغذية، يُعتبر العسل من الأطعمة الغنية، حيث يوجد أكثر من 320 نوعاً تختلف بالنكهات والألوان والروائح، ويُنصح دائماً باختيار الأنواع الجيدة التي لا تحتوي على سكر مضاف.
فوائد العسل الغذائية والعلاجية
يعتبر العسل شاهداً على قيمته الغذائية العالية، حيث يتكون بشكل رئيسي من السكر، بالإضافة إلى مزيج من الأحماض الأمينية والمعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة. يستخدم كبديل طبيعي للسكريات، ويعمل كعامل مضاد للبكتيريا ومضاد للالتهابات. ويشير التاريخ إلى أن العسل كان معروفاً بقيمته الصحية حتى في العصور القديمة، حيث كان يُحظى بتقدير كبير من قبل الأطباء، مثل أبقراط الذي كان يوصي به لتعزيز الصحة وطول العمر.
فوائد تناول العسل للصحة
- يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL).
- يساهم في خفض معدل الدهون الثلاثية.
- يعمل على الوقاية من تكوين الجلطات الدموية.
- يوفر حماية للقلب من الأجهاد التأكسدي.
- يدعم شفاء الحروق.
- يخفف من تهيج الحلق.
تأثير العسل على صحة الكبد
من أبرز فوائد العسل للكبد مساعدته على تقليل مستوى الدهون في الكبد، وهذا يعتبر مؤشراً مهماً لمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو أحد أكثر الأمراض الشائعة في جميع أنحاء العالم، لا سيما في الدول المتقدمة. يساهم تناول العسل في خفض تراكم الدهون في خلايا الكبد، مما يقلل خطر الإصابة بهذا المرض أو يبطئ تقدمه لدى المصابين.
كما يحتوي العسل على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة الضرورية لحماية الكبد من الجزيئات الضارة وقدرتها على إلحاق الضرر بالخلايا أو الأنسجة.