“مهندس مصري عبقري يخترع سيارة تعمل بالماء والملح فقط” الدنيا مقلوبة عليه والبنزين هيبقى برخص التراب!!

في زمن يشهد أزمة طاقة عالمية وتزايد القلق بشأن التلوث البيئي، ظهر شاب عربي يدعى “مروان العتيبي” بفكرة ثورية قد تغير مستقبل النقل إلى الأبد. فقد تمكن من اختراع سيارة تعمل بالماء والملح بدلًا من البنزين، ما أثار ضجة كبيرة في الأوساط العلمية والصناعية.

سيارة تعمل بالماء والملح

كان مروان، وهو مهندس ميكانيكي شاب، مولعًا بالطاقة البديلة منذ صغره. لطالما تساءل: لماذا نعتمد على الوقود الأحفوري بينما تغطي المياه أكثر من 70% من سطح الأرض؟ ومع ازدياد أسعار البنزين والقلق من الاحتباس الحراري، قرر أن يبحث عن حل خارج الصندوق.

 كيف تعمل السيارة بالماء والملح؟

لم يكن الأمر مجرد حلم، بل استند إلى علم الكيمياء الكهربائية. استغل مروان عملية التحليل الكهربائي، حيث يتم فصل الهيدروجين عن الماء باستخدام الملح كعامل مساعد. يتم بعد ذلك توجيه الهيدروجين الناتج إلى المحرك ليعمل كوقود نظيف وآمن.

كان التحدي الأكبر هو تطوير نظام فعال لاستهلاك كمية قليلة من الماء مع تحقيق قوة دفع كافية للسيارة، وهو ما نجح فيه بعد سنوات من البحث والتجارب.

التحديات: بين الدعم والمعارضة

عندما أعلن مروان عن اختراعه، واجه نوعين من ردود الفعل: البعض رأى فيه ثورة علمية تستحق الدعم، بينما اعتبره آخرون تهديدًا لمصالح شركات النفط الكبرى. حاولت بعض الجهات شراء حقوق الاختراع منه، لكنه رفض بيع فكرته لأي طرف يريد دفنها بدلاً من تطويرها.

اللحظة الحاسمة: الاختبار العلني

قرر مروان تحدي الجميع واختبر سيارته علنًا أمام الصحافة والعلماء. ملأ خزان الوقود بمحلول الماء والملح، ثم أدار المفتاح… فجأة، تحركت السيارة بسلاسة وسط دهشة الحضور. استمرت في السير لساعات دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود، مما أثبت أن فكرته ليست مجرد نظرية، بل حقيقة يمكن أن تغير العالم.

هل نشهد عصر السيارات المائية؟

بعد نجاحه، تلقى مروان عروضًا ضخمة من شركات السيارات العالمية للاستثمار في اختراعه. لكنه يصر على أن يكون المشروع موجهًا لخدمة البشرية وليس لتحقيق مكاسب احتكارية.

إذا تمكن هذا الشاب الطموح من إيصال فكرته إلى الإنتاج التجاري، فقد يكون ذلك بداية عهد جديد تتحرر فيه السيارات من الوقود الأحفوري، ونشهد طرقات تعج بسيارات تعمل بالماء، تمامًا كما حلم ذات يوم.